قام طفل يبلغ من العمر حوالي 16 سنة، مساء امس الأربعاء، بوضع حد لحياته شنقا قرب منزل أسرته الكائن بدوار الميزاب التابع لجماعة بني وليد بإقليم تاونات.
وفي تفاصيل القضية عثرت إحدى الجارات على القاصر جثة هامدة معلقة على شجرة بواسطة قطعة حبل، واكدت على ان الهالك كان يتابع دراسته بالسنة الثامنة بالثانوية الإعدادية مولاي رشيد بمركز بني وليد.
كما وتم تسجيل هذا الحادث ساعات قليلة بعد إقدام فتاة قاصر، تبلغ من العمر حوالي 17 سنة، على إنهاء حياتها شنقا داخل غرفة بمنزل جدها الكائن بدوار أسمل بجماعة بوهودة المجاورة لجماعة بني وليد.
جدير بالذكر أن الهالكة، يتيمة الأب، كانت تعيش ظروفا اجتماعية قاسية فاقمتها وفاة والدتها الحاضنة لها قبل حوالي شهر واحد.
و قد باشرت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي لبني وليد إجراءات البحث في النازلتين تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمعرفة جميع ظروف وملابسات القضية.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.