عبد اللطيف ميراوي: المعلوميات الكمية ستحدث ثورة هائلة في المجال الرقمي باستخدام تقنيات الAI
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن المعلوميات الكمية، الذي هو مجال متعددة التخصصات، سيحدث ثورة هائلة في المجال الرقمي، وذلك من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامج المحادثة الآلية.
وأبرز الوزير، في افتتاح ندوة دولية افتراضية حول التكنولوجيات الرقمية وتطبيقاتها، نظمتها يوم الجمعة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وكلية العلوم ظهر المهراز والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، أن البحث في التكنولوجيات الرقمية يعتمد أكثر من المجالات الاخرى على البحوث متعدد التخصصات، مع إبراز تفاعلاتها مع العالمين الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع أن تعدد التخصصات ، باعتباره نموذجا للبحث ، يتيح التفاعل والتعاون بين التخصصات العلمية لفهم وإيجاد حلول للأسئلة الشائكة.
وفي معرض إبرازه التأثير الذي خلفه تفشي جائحة كوفيد 19 على المجتمعات، أكد السيد ميرواي أن تعدد التخصصات يعتبر الوسيلة الأنسب لبحث القضايا المهمة للإنسانية.
من جهته، أكد رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالنيابة، مصطفى إجاعلي، على أهمية عدد الطلبة الذين يتابعون دراستهم في هذا المجال والمقدر بأزيد من 100 ألف طالب في جميع التخصصات، مسجلا أن 60 مختبرا معتمدا على مستوى الجامعة منخرط في هذه الدينامية، في إطار مخطط وطني استراتيجي كبير.
من جانبه، أكد سعد مطهر، رئيس اللجنة التنظيمية وأستاذ الأنظمة المدمجة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، على أهمية هذا اللقاء الذي يتمحور حول التكنولوجيات والتطبيقات الرقمية الموجهة لتقاسم المعارف والتجارب والخبرات في المجال الرقمي، والرؤية العلمية للجامعة في هذا المجال، مسجلا أن هذه المبادرة تعرف التئام ثلة من الباحثين والأكاديميين والخبراء المغاربة والأجانب.
ويناقش هذا اللقاء الذي يدوم يومين مواضيع تهم على الخصوص “البيانات الضخمة”، و”البلوكشتين”، و”أنترنيت الأشياء”، و”التحول الرقمي”، و”روبوتات المحادثة”، و”الأنظمة المدمجة وتطبيقاتها في عدة مجالات، ضمنها السيارات الهجينة والطاقات المتجددة والصحة”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.