مشاركة بارزة للمغرب في الاجتماع ال18 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بعمان
انعقد اليوم الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمان ، الاجتماع ال18 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني بمشاركة المغرب ، وذلك على هامش أشغال منتدى المؤسسات الحكومية للتنمية المستدامة (28-31 يناير ).
ومثل المغرب في هذا الاجتماع ، الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ( قطاع الاعلام والاتصال ) بالتعاون مع الهيئة العربية للبث الفضائي ، السيدة خديجة قرشي ، رئيسة مصلحة الصحافة المكتوبة في قطاع التواصل بوزارة الشباب والثقافة والتواصل.
واستعرضت اللجنة تقرير وتوصيات فريق العمل المعني برصد ودراسة جميع الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف والإرهاب وتأثيرها على الأمن المجتمعي العربي ، فضلا عن دارسة مشروع النظام الداخلي للجنة في ضوء الملاحظات والمقترحات المقدمة من الدول الأعضاء بهدف تحديث هذا النظام ، وجعله أكثر انسجاما مع متغيرات المشهد الإعلامي والرقمي.
وجرى نقاش مستفيض حول تشكيل اللجنة العربية المعنية بالأمن السيبراني بهدف حماية وتحصين المواقع والمنصات العربية من الاختراقات والهجمات الإلكترونية.
وفي هذا السياق ، قدم محمد العضايلة ، رئيس الهيئة العربية للبث الفضائي مشروعا تحت مسمى ” أرشيف عربي مسموع ومرئي ومقروء ” يروم توثيق جوانب هامة من الموروث العربي بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الذي سيتم تعميمه على الدول الأعضاء للإسهام في تحديد أنجع السبل لاستكمال هذه المبادرة.
وفي كلمة بالمناسبة ، أكد السفير أحمد رشيد خطابي ، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال ، أن التطورات المتسارعة في المجال الرقمي أضحت تتطلب حركية أكثر نجاعة وجهدا جماعيا بناء من أجل الدفع بالعمل الإعلامي العربي المشترك وخاصة ما يتعلق بالإعلام الإلكتروني ، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الخبرات وتجارب الدول الأعضاء لتقليص الفجوة الرقمية وتحسين القدرات البشرية والتقنية.
كما أشاد بإسهامات الاتحادات والمنظمات التي تحظى بصفة عضو مراقب لدى مجلس الوزراء العرب في إثراء الفعل الإعلامي العربي المشترك.
وست عرض توصيات الاجتماع على اللجنة الدائمة للإعلام العربي تمهيدا لرفعها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب المزمع عقده في الكويت شهر مارس المقبل.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.