تحتضن الرياض منذ أمس الثلاثاء أعمال المؤتمر السنوي الثاني للبنوك المركزية عن اقتصاديات التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحضور نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، وعدد من مسؤولي البنوك المركزية للدول المشاركة.
وتنبع أهمية المؤتمر، الذي يعقد لأول مرة في المملكة، في تعزيز البحث العلمي، وإسهامات الجهات المشاركة والاقتصادية من مختلف دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مناقشة أهم القضايا الاقتصادية، التي تواجه صناع السياسات الاقتصادية في المنطقة.
ويركز المؤتمر على مدى يومين، في إطاره العام حول “ديناميكيات التضخم خلال حالات عدم اليقين؛ السير نحو تعاف مستقر ومستدام”، وذلك بمشاركة خبراء من البنك الدولي، ونخبة من الباحثين الاقتصاديين من مختلف البنوك المركزية، والجامعات ومراكز الأبحاث الدولية والمحلية.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، ضمن جهود البنك المركزي السعودي في دعم الأبحاث في المجالات الاقتصادية والمالية والتنموية، وتعزيز التعاون والتواصل مع الباحثين والاقتصاديين على المستويين المحلي والعالمي، حيث يستعرض أهم الأبحاث الاقتصادية المعدة حديث ا، كما يناقش أهم السياسات الاقتصادية المنبثقة منها، والتي تهدف إلى تعزيز النمو والاستقرار الاقتصادي.
وشدد وكيل محافظ البنك المركزي السعودي للأبحاث الدولية فهد بن إبراهيم الشثري في كلمة ألقاها نيابة عن محافظ البنك المركزي السعودي على أهمية استمرار التعاون بين صناع السياسات الاقتصادية والباحثين من مختلف الجهات الإقليمية والدولية لإيجاد حلول لأهم القضايا الاقتصادية. وأشار إلى مبادرات البنك المركزي السعودي الهادفة إلى دعم الأبحاث الاقتصادية والمالية والتي تسهم في دعم وتعزيز اقتصاد المملكة، تماشي ا مع جهود المملكة الداعمة للتنمية الاقتصادية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.