أعلن ميشال بارنييه، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف “بريكست” سابقا، يوم الخميس، عزمه على خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في 2022 مرشحا يمينيا ضد الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون، رافعا لواء تشديد القيود على الهجرة.
ويتوقع غالبية المحللين أن ينحصر السباق نحو الإليزيه في دورة انتخابية ثانية يتنافس فيها ماكرون مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، لكن وجود مرشح يميني تقليدي ذي ثقل يمكن أن يغير هذه المعادلة.
وبإعلان بارنييه هذا يرتفع إلى أربعة عدد المرشحين لخوض الانتخابات التمهيدية التي يعتزم حزب الجمهوريين تنظيمها في نهاية نونبر إذا لم يحسم أي من المرشحين الأمر لمصلحته قبل ذلك الحين.
وبارنييه (70 عاما)، القيادي في حزب “الجمهوريين” اليميني، قال لشبكة “تي إف 1” التلفزيونية إن أحد أعمدة برنامجه الانتخابي هو “الحد من الهجرة والسيطرة عليها” و”إعادة وضع العمل والكفاءة في قلب مجتمعنا”، بالإضافة إلى مكافحة” تغير المناخ الذي سيقلب كل شيء”.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة “لوفيغارو” مساء الخميس قال “أنا مرشح لأكون رئيسا يحترم الفرنسيين ويفرض احترام فرنسا. نحن في أوقات عصيبة. العالم من حولنا خطر وغير مستقر .