أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تمكين الحجاج من التقديم على الحج عبر المنصّة الحكومية الموحدة “نسك حج”، وذلك في إطار الجهود المبكرة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية لتسهيل إجراءات قدوم ضيوف الرحمن لأداء نسك الحج للعام الجاري 2023، ورفع جودة الخدمات المقدمة لهم بهدف إثراء تجربتهم الدينية والثقافية.
وتتيح الخدمة الجديدة للحجاج القادمين من أوروبا وأمريكا وأستراليا بأكثر من 58 دولة حول العالم إمكانية التسجيل والحجز، والدفع الإلكتروني ضمن إجراءات إلكترونية سهلة وميسرة، واختيار حزم الخدمات مثل السكن، والإعاشة، والطيران والإرشاد، والنقل، بالإضافة إلى التعرف من خلال المنصة على الدول المشمولة في المرحلة الأولى من الإطلاق؛ كما تُقدم منصّة “نسك حج” حزمة واسعة من الخدمات والمعلومات للراغبين بأداء حج هذا العام لتمكنهم من أداء نسك الحج بيسر وطمأنينة.
وتدعم منصة “نسك حج” 7 لغات لتمكين الحجاج بالدول المشمولة في المرحلة الأولى من الإطلاق من إنشاء الملف التعريفي وإدخال كافة بياناتهم، وفي المرحلة الثانية سيتم إتاحة استعراض وحجز حزم الخدمات، وإرفاق الوثائق والمستندات المطلوبة للتحقق منها، وإتمام عمليات الدفع للخدمات عبر ( فيزا –ماستر كارد – التحويل البنكي- التحصيل النقدي من خلال مراكز الخدمات الموجودة في دول الحجاج – نظام سداد).
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص حكومة المملكة العربية السعودية على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحسين وإثراء تجربتهم خلال رحلتهم الإيمانية لأداء نسك الحج بطمأنينة ويسر باستخدام أحدث التقنيات، وبالتكامل مع الجهات الحكومية ذات الصلة.
ويذكر أن الدول المشمولة بهذه الخطوة في منصة “نسك حج” هي فرنسا، المانيا، الولايات المتحدة الامريكية، المملكة المتحدة، إيطاليا، البرازيل، اسبانيا، كندا، هولندا، بلجيكا، السويد، النمسا، استراليا، بلغاريا، الارجنتين، اليونان، جورجيا، سويسرا، قبرص، الدنمارك، فينزويلا، أوكرانيا، النرويج، ترنداد وتوباغو، فنلندا، كولومبيا، غويانا، سورينام، ايرلندا، رومانيا، كرواتيا، نيوزيلاند، صربيا، البرتغال، بولندا، رينيون، المجر، بنما، تشيكيا، لكسمبورغ، باراغواي، المكسيك، تشيلي، مالطا، هايتي، بيرو، الدومنيكان، كوبا، غواتيمالا، السلفادور، اورغواي، جامايكا، كوستاريكا، نيكاراغوا، ايسلندا، اكوادور، بوليفيا، وغرينلاند.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.