08 شتنبر 2024

مشيخة الزاوية الكتانية بسلا تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج

Maroc24 | جهات |  
مشيخة الزاوية الكتانية بسلا تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج

أقامت مشيخة الطريقة الكتانية، اليوم الجمعة، بالمقر الرئيسي للطريقة الكتانية(الزاوية بمدينة سلا)، أمسية دينية صوفية بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج.

وتم خلال هذا الحفل الديني، الذي يشكل تقليدا سنويا تحييه الزاوية الكتانية بهذه المناسبة، تلاوة فردية لآيات بينات من سورة ” النجم”، وابتهالات وأذكار وأمداح نبوية وخواتم الدعاء الناصري، كما تم الاستهال بقصيدة “طريقتنا” للشاعر مولاي على الدمناتي، تلتها ختم قصديدتي “البرد” و “الهمزية”، والمنفرجة، وقراءة الصلاة المشيشية.

وأكد شيخ الطريقة الكتانية ، عبد اللطيف الشريف الكتان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن الاحتفال بمعجزة الاسراء و المعراج، ، بالنسبة لمشيخة الطريقة الكتانية، هي محطة من محطاتها في الأنشطة الدينية الصوفية و الثقافية المنتظمة، و التي تواصل من خلالها مشيخة الطريقة التذكير بتعاليم الرسالة الإسلامية السمحة، رسالة السلام و المحبة و التعايش و الحوار، و التمسك بوسطية الإسلام.

وأضاف أن الزاوية الكتانية و عن طريق الزوايا الكتانية بالحواضر و البوادي تسعى لبعث الإشعاع العلمي، بالاجتهاد في نشر الهداية الأخلاقية و التربية الروحية و الترقية السلوكية، مواكبة للأهداف السامية التي يسعى الى تحقيقها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ومن جهته، أكد عضو المجلس العلمي المحلي بمدينة سلا، عبد السلام الطاهري، على أن إحياء هذه الذكرى و غيرها من الذكريات وهو تذكير للمؤمنين من أجل تجديد الايمان و ربط القلوب بالقرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة.

وفي ختام هذا الحفل الديني، رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي الأمة جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني أكرم الله مثواهما.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.