في أول تعليق لمحامي المغني المغربي سعد لمجرد “جان مارك فيديدا”، على الحكم الصادر عن محكمة الجنايات في باريس بحق موكله، إعتبر أن المحكمة لم تأخذ بعين الإعتبار أي دليل مادي أو عنصر طبي في إصدارها للحكم، مما يثير الدهشة حسب قوله.
وفي تصريح له مع قناة “العربية”، قال المحامي أن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، إذ لم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.
وأضاف أن رواية الطرفين تختلف، كون أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشاداة بين الاثنين، فيما كشف أن الفحوص الطبية التي أجريت لم تُظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للمشتكية لورا بريول، موضحا أن هذا يدل على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه موكله.
وأوضح المحامي فيديدا أن “مجريات الأمور أوضحت بأن سعد لمجرد، يحترم النساء كثيرا، والأشخاص الذين يتابعونه طول الوقت، وأظهر مرارا بأنه شخص غير عنيف، وأن الخبراء أظهروا بأن سعد لمجرد لم يتأثر بأي مرض نفسي، والمقربون من سعد يعتبرون أن الأدلة غير مثبتة”.
وأشار إلى أنه لاتزال أمام موكله فرصة لتحليل قرار المحكمة، لافتا إلى أنه سيستمر في هذه المعركة لكي يخرج سعد لمجرد من السجن ويتابع عمله الفني حيث من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف هذا الحكم.
ويذكر أن محكمة الجنايات في باريس كانت قد أصدرت حكما بالسجن لـ6 سنوات، في حق الفنان سعد لمجرد (37 عاماً) بتهمة الاغتصاب والاعتداء على فتاة تدعى “لورا بريول“، في القضية التي تعود إلى أكتوبر من سنة 2016.
وكالات