مؤسسة دار الحديث الحسنية تجدد شراكتها مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب
تم أمس الأربعاء بالرباط، تجديد الشراكة التي تربط بين مؤسسة دار الحديث الحسنية وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، من خلال توقيع اتفاقية عمل تهدف إلى تعزيز دور الفاعلين الدينيين في تمكين الشباب والنساء.
وذكر بلاغ لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب أنه “من خلال الجمع بين المعرفة المتعمقة للدين والانفتاح الكبير على الحوار، يمكن للفاعلين الدينيين أن يضطلعوا بأدوار بالغة الأهمية في تعزيز القيم الدينية الإيجابية والشمولية، وبالتالي مكافحة مختلف أشكال التمييز ضد النساء والشباب”.
وأبرز المصدر ذاته أنه في سنة 2023، سينصب التركيز على تقوية قدرات الفاعلين الدينيين وتعزيز تبادل الآراء مع المؤسسات الأخرى، من خلال التكوينات ولقاءات المناقشة والتوعية ومبادرات مبتكرة أخرى.
وسيتم من خلال هذه المبادرات، يضيف البلاغ، تعزيز دور الفاعلين الدينيين في التشجيع على تعليم النساء والفتيات، ومشاركتهن النشطة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، علاوة على مساهمتهم في توعية المجتمعات المحلية بأهمية تمكين النساء والشباب من أجل تحسين فرصهم في الحصول على التعليم والعمل وصنع القرار.
وبحسب المصدر ذاته، سيتم تنفيذ هذا العمل بدعم من الشؤون العالمية الكندية.
وأشار البلاغ إلى أن سنة 2023 تصادف إطلاق دورة التعاون العاشرة بين المغرب وصندوق الأمم المتحدة للسكان للفترة 2023 -2027، مبرزا أنه بالتركيز على تمكين الفتيات، تمت المصادقة على برنامج دورة التعاون الجديدة أثناء انعقاد الدورة السنوية الرسمية للمجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في فاتح شتنبر 2022 في نيويورك. وسجل أن عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب “يساهم في تحقيق النموذج التنموي الجديد للمغرب 2021- 2035، وتوجهات إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة الموق ع مع الحكومة المغربية للفترة 2023-2027، كما يساهم في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، وتحقيق الرؤية التحويلية لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية ICPD، الذي سيحتفل بالذكرى السنوية الـ 30 لتأسيسه في عام 2024”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.