السيد ميارة يتباحث بوارسو مع أعضاء مجموعة التعاون والصداقة بمجلسي الشيوخ والنواب البولنديين

قبل سنتين

عقد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، اليوم الأربعاء بوارسو، لقاءين مع أعضاء مجموعة التعاون والصداقة بمجلسي الشيوخ و النواب البولنديين، برئاسة كل من السيد أليساندرو بوسيج، والسيد توماش كوستوس.

وذكر بلاغ للمجلس أن هذين اللقاءين الذين انعقدا في إطار زيارة العمل التي يقوم بها السيد ميارة لجمهورية بولندا على رأس وفد، هم سبل تفعيل دور مجموعات الصداقة في تقوية التعاون البرلماني الثنائي ومواكبة العمل الحكومي على المستويات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف البلاغ أن السيد ميارة نوه خلال هذين اللقاءين اللذين شارك فيهما كل من رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-البولندية بمجلس المستشارين، عبد الإله حفظي، وعضو المجلس خالد السطي، بقوة العلاقات السياسية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية بولندا، وأكد أنها تأتي في إطار الرؤية الملكية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز الانفتاح على دول شرق أوروبا، داعيا في هذا السياق إلى ترسيخ هذه العلاقات من خلال الجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

واستعرض رئيس مجلس المستشارين مجالات التعاون المشتركة انطلاقا من المؤهلات والفرص الهامة للشراكة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الطاقات النظيفة واللوجيستيك والتجارة والاستثمارات والسياحة والتعاون الأكاديمي، مؤكدا على أن مناخ الأعمال بالمغرب يشكل إطارا هاما لتطوير هذا التعاون.

كما أكد على أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودور مجموعات التعاون والصداقة البرلمانية بين البلدين في تعزيز قنوات التواصل والحوار على اعتبار انها تشكل منصة هامة وآلية متقدمة لتسهيل التعاون وتبادل الخبرات والتجارب وتقريب وجهات النظر بخصوص قضايا التعاون المشترك، مقترحا في هذا السياق تشكيل لجينات موضوعاتية مشتركة تنكب على هذه المواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى التنسيق مع الفاعلين في مجالات الاختصاص، وتمهيد الطريق لعقد منتدى برلماني اقتصادي مغربي بولندي على مستوى القمة.

من جانبهم، أعرب أعضاء مجموعة التعاون والصداقة بمجلسي الشيوخ والنواب البولنديين عن ارتياحهم لنتائج هذه الزيارة الهامة والتي أعطت دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين وفتحت آفاقا هامة للتعاون المشترك.

وأكد أعضاء مجموعة الصداقة على الدور الهام للمغرب في تعزيز السلم والأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكدين على أن بولندا تعتبر المملكة شريكا هاما لها على المستوى الافريقي وبوابة ولوج إلى القارة.

كما شددوا على الأهمية الاستراتيجية للشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، مؤكدين على أن المغرب يشكل نموذجا رائدا على مستوى المنطقة، لا سيما من خلال التعاون الوثيق في مجالات رئيسية وعلى رأسها محاربة الإرهاب والهجرة السرية والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر.
و م ع

آخر الأخبار