22 نوفمبر 2024

مبادرة الموهوبون العرب بالرياض: تلميذ مغربي يتوج بالمركز الأول

مبادرة الموهوبون العرب بالرياض: تلميذ مغربي يتوج بالمركز الأول

توج التلميذ سامي موساوي، الذي يدرس بالجذع المشترك بالمديرية الإقليمية بجرسيف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، بالرتبة الأولى في الدورة الثانية لمبادرة “الموهوبون العرب”، وذلك في حفل نظمته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، مؤخرا بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المغرب حصل في هذه المبادرة، التي يشارك فيها لأول مرة، على نتائج جد مشرفة، تتجلى في رتبتين اثنتين ضمن فئة ”موهبة استثنائية” و16 رتبة ضمن فئة ”موهوب” و14 رتبة ضمن فئة ”موهبة واعدة”، وذلك من بين 376 تلميذة وتلميذا يمثلون 15 دولة عربية.

وبحسب المصدر ذاته فقد مثل المملكة المغربية في هذه المبادرة الهادفة إلى نشر ثقافة الموهبة ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي 61 تلميذة وتلميذا، من مختلف الجهات، الذين يدرسون بالسنة الثالثة بالسلك الثانوي الإعدادي برسم الموسم الدراسي 2023/2022، وتمكنوا من الاجتياز الفعلي لاختبارات القياس، من ضمن 80 مترشحة ومترشحا، تم انتقاؤهم للمشاركة في هذه المبادرة بناء على نتائج الدورة الأولى لأولمبياد الأشبال الوطنية والامتحان الجهوي الموحد.

هذا، وستقوم مؤسسة “موهبة”، يضيف البلاغ، بتقديم حزمة من برامج الرعاية حضوريا وعن ب عد لفائدة هؤلاء الموهوبات والموهوبين المتوجين، لتنمية قدراتهم وصقل المزيد من المواهب العربية الناشئة ورفع كفاءاتها وطاقاتها لتساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالعالم العربي. وتشمل هذه الحزمة “برنامج التميز للالتحاق بالجامعات المرموقة”، الذي يقدم الإرشاد والاستشارة والتوجيه، والتدريب على القيادة، إلى جانب “برنامج موهبة الإثرائي العالمي”، و”برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي”.

حضر حفل الإعلان عن النتائج،، الذي نظم بتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، الأمين العام لمؤسسة “موهبة”، ورئيس المجلس التنفيذي لـ “الألكسو”، والمنسقون الوطنيون للدول المشاركة والتلميذات والتلاميذ المرتبون في الصف الأول عن كل بلد إلى جانب أولياء أمورهم.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.