عبرت مصر عن تطلعها لأن يُسهم الاتفاق السعودي الإيراني باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تحت رعاية صينية، في تخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية المصرية اليوم الجمعة، أن القاهرة “تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيرانية”.
وأعربت مصر في البيان عن تطلعها لأن يسهم الاتفاق “في تخفيف حدة التوتر فى المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ علي مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار”.
وأعلنت السعودية في وقت سابق اليوم أنها اتفقت مع إيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.
وبحسب بيان سعودي إيراني صيني مشترك، أوردته وكالة الأنباء السعودية، جاء هذا الاتفاق “استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، بدعم الصين لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية وإيران”.
وأوضح البيان أن الصين استضافت مباحثات بين الجانبين لحل الخلافات بينهما “من خلال الحوار والدبلوماسية في إطار الروابط الأخوية التي تجمع بينهما”.
وانقطعت العلاقات بين السعودية وإيران منذ سنة 2016، عندما تعرضت بعثات دبلوماسية سعودية في إيران لهجمات من لدن محتجين إيرانيين.
و م ع