فازت البطلة المغربية صباح الصقلي، بلقب النسخة الثالثة للسباق الدولي النسوي “لاكشواز” (La KECHOISE)، التي تظمت، اليوم الأحد، بمراكش، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة (8 مارس)، وذلك بمشاركة نساء، مغربيات وأجنبيات، من مختلف الأعمار.
وقطعت الصقلي، المنتمية ل(جمعية أشبال ماجوريل لألعاب القوى بمراكش)، مسافة السباق (سبع كلم)، الذي نظمته جمعية الأطلس الكبير، بتعاون مع جمعية (La KECHOISE)، وبدعم من الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وولاية جهة مراكش – آسفي، في زمن قدره 25 د و45 ث، متبوعة بالعداءة وفاء كزوير من نادي أتلتيك الزمامرة (25 د و49ث)، ثم فتيحة أسميد، من نادي أمل الصويرة، التي حلت ثالثة، ب(25 د و50ث).
وشكل هذا السباق الدولي النسوي مئة بالمئة، الذي أعطى انطلاقته والي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، وجرى في مدار بين ساحتي الكتبية والقزادرية، داخل المدينة العتيقة لمراكش، فرصة سانحة للمشاركات، من نساء، وشابات، وفتيات، لاكتشاف المؤهلات الطبيعية والمآثر التاريخية للمدينة، وكذا مناسبة للالتقاء في ما بينهن للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
وشكلت هذه التظاهرة الاجتماعية والرياضية، أيضا، مناسبة كرم خلالها المنظمون بطلات مغربيات في رياضة الكاراطي، نظير ما حققنه من نتائج على الصعيدين الوطني والدولي.
وقالت البطلة صباح الصقلي الفائزة بالسباق، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المنافسة كانت قوية بين مجموعة من العداءات المغربيات المحترفات، واصفة التوقيت الذي حققته ب”الجيد”.
وأضافت أن هذا السباق، الذي يأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، شكل فرصة لحث النساء على المشاركة بكثافة في مثل هذه التظاهرات.
من جهتها، عبرت شيماء الحيطي البطلة في رياضة الكاراطي، في تصريح مماثل، عن سعادتها بالمشاركة في هذا السباق، وكذا إعجابها بمدار السباق، الذي مكن من اكتشاف بعض معالم المدينة الحمراء ومآثرها التاريخية.
من جانبه، قال رئيس جمعية الأطلس الكبير ، محمد الكنيدري، “أردنا هذه السنة الاحتفال، وللمرة الثالثة، بالمرأة المغربية والأجنبية”، مضيفا أنه سيتم العمل على تنظيم هذا السباق كل سنة، “ليصبح رمزا عالميا للاحتفال بالمرأة”.
ونوه السيد الكنيدري، وهو أيضا أحد مؤسسي جمعية (لاكشواز)، في تصريح لقناة (إم 24)، بالتنظيم الجيد للسباق، وبمشاركة بعض البطلات المغربيات اللواتي حققن توقيتا جيدا، مبرزا أنه تم، أيضا، الاحتفاء ببطلات أخريات في رياضة الكاراطي.
أما خالد زوباع عن اللجنة المنظمة، فقد عبر عن سعادته بالنجاح الذي حققه السباق الذي مر في ظروف جيدة، سواء من حيث التنظيم، أو في ما يتعلق بمدار الذي جرى داخله.
وتابع أن “سباق لاكشواز أصبح قائم الذات”، معربا عن الأمل في أن تشهد الدورة المقبلة مشاركة عدد أكبر من النساء.
وتم في الختام توزيع الجوائز والميداليات على البطلات الثلاث المتوجات بلقب النسخة الثالثة للسباق الدولي النسوي “لاكشواز”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة تأتي لتنضاف للسباقات السنوية التي تحتضنها مراكش، من قبيل الماراطون الدولي، وسباقي 10 و20 كلم، وهو ما من شأنه أن يساهم في الرفع من إشعاع المدينة الحمراء، على كافة الأصعدة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.