نوه مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في ختام أشغال دورته الـ49، التي احتضنتها العاصمة الموريتانية نواكشوط (16 و 17 مارس)، بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مكافحة الخطاب المتطرف من خلال مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات.
أشاد المجلس بالدور الذي يقوم به مركز محمد السادس لحوار الحضارات بمدينة كوكيمبو الشيلية، كجسر للتواصل الحضاري بين العالم الاسلامي وأمريكا اللاتينية وعمله في التصدي لتشويه صورة الأديان.
وبخصوص مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا والإساءة إلى الإسلام، ذكر المجلس بمبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لوضع ميثاق دولي يحدد المعايير والقواعد المناسبة لممارسة الحق في حرية التعبير والرأي والالتزام باحترام الرموز والمقدسات الدينية وكذلك القيم والمعتقدات الروحية (القمة الإسلامية الثانية عشرة بالقاهرة 2014)، وبما لقيته من دعم كبير.
ونوه المجلس أيضا بنجاح المملكة المغربية في تنظيم المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي عقد في فاس يومي 22 و23 نونبر 2022، كما رحب بمضامين بيانه الختامي، الصادر تحت شعار “نحو تحالف من أجل السلام: العيش معا كمجتمع بشري واحد”.
ونظم الاجتماع الـ49 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار “الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار”.
وشارك المغرب في هذا الاجتماع بوفد ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، وضم سفير صاحب الجلالة بموريتانيا، حميد شبار، ومدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد أخريف ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بالوزارة، عبد العالي الجاحظ، ورئيس مصلحة منظمة التعاون الإسلامي بالوزارة، الحسن بدري، و نائب المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، عثمان رحو.
و م ع