عملية رمضان 1444: إستفادة ما يناهز 15 ألف أسرة بإقليم كلميم

قبل سنتين

انطلقت، أمس الأربعاء بإقليم كلميم، عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1444″، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، حيث يبلغ عدد المستفيدين من هذه العملية ما مجموعه 14 ألف و963 أسرة منحدرة من أوساط معوزة بالجماعات الحضرية والقروية بالإقليم.

وسجلت عملية “رمضان 1444” بإقليم كلميم زيادة في نسبة الحصص المخصصة للإقليم بنسبة 25 في المائة (2993 حصة إضافية) مقارنة مع رمضان 1443.

وينحدر المستفيدون من هذه المبادرة من الوسطين الحضري (7805 مستفيد) والقروي (7158 مستفيد) ، موزعين على 6 مراكز للتوزيع بباشويتي كلميم وبويزكارن، و 18 مركزا بالعالم القروي(تكانت، أداي، لبيار، أبتينو، أمطضي، راس أومليل، أيت بوفلن، فاصك، لقصابي، تيمولاي، أسرير، تلوين أسكا، إفران الأطلس الصغير، أفركط، تركى وساي، تغجيجت، تكليت، الشاطئ الأبيض). ويتكون الدعم الغذائي لعملية “رمضان 1444” من تسع مواد أساسية لكل أسرة مستفيدة (10 كلغ من الدقيق الممتاز، و 4 كلغ من السكر، و 850 غرام من الشاي، و1 كلغ من العدس، و 1 كلغ من العجائن، و 5 لترات من الزيت، و 5 لترات من الحليب، و1علبة من مركز الطماطم ، و 1 كلغ من العجائن ، و5 كلغ من الأرز)، وهي مساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.

وتضم اللجنة الإقليمية المكلفة بالإشراف على توزيع وإيصال هذه المساعدات إلى المستفيدين، بالإضافة إلى السلطات المحلية بإقليم كلميم، المنسقية الجهوية للتعاون الوطني، وقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بولاية جهة كلميم وادنون، ومصلحة الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومندوبية الصحة والحماية الاجتماعية، والمكتب الوطني للنقل واللوجستيك .

يذكر أن هذه العملية تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن مع وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويخضع تنفيذها للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية.

وتعتبر عملية “رمضان 1444” عملية استثنائية، إذ تعرف، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، رفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة في عملية “رمضان 1444″، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة.

ويتعلق الأمر في الواقع بمليون عائلة مغربية من مختلف جهات المملكة (أي قرابة 5 ملايين شخص)، يعيش 77 بالمائة منهم بالوسط القروي، سيستفيدون هذه السنة من الدعم الغذائي ومن هذا الرباط الاجتماعي القوي الذي يتعزز بهذه المناسبة.

و م ع

آخر الأخبار