مخيمات تندوف.. شباب يهاجمون مقر مايعرف بالدرك بسبب تصرفات المسلحين العنيفة

قبل سنتين

شهدت مخيمات تندوف، ليلة أمس الجمعة31 مارس، هجومًا على مقر مايعرف ب”الدرك” التابع لجبهة “البوليساريو” الانفصالية في معسكر “الداخلة”، على بعد 170 كلم جنوب شرق الرابوني، حيث قامو بإضرام النار في ثلاث سيارات ومعدات المقر المذكور، فيما لجأت عناصر مايسمى “الدرك” إلى إطلاق أعيرة نارية تحذيرية فر على إثرها المتظاهرون.

وتأتي هذه الحادثة عقب تدخل عنيف من مسلحي الجبهة في الليلة السابقة ضد عائلة المرحوم سالم ولد أحمد لحميير (شقيق معارض “البوليساريو” الحاج أحمد بريك الله)، حيث خرق الحظر المفروض على التجوال من قبل “البوليساريو” بعد الواحدة صباحًا، ليجد نفسه مطاردًا من قبل دورية مسلحين ويتعرض للاعتداء بالقوة، بما في ذلك ابنة المرحوم سالم ولد أحمد لحميير التي تعرضت للضرب.

وبعد سماع شباب قبيلة أولاد دليم بمخيم تندوف بهذا التدخل، نظموا اعتصامًا أمام مقر مايعرف ب”الدرك” في معسكر “الداخلة”، وانضم إليهم شباب من مخيمات أخرى ليلاً، مطالبين بتقديم المسؤولين عن التدخل أمام العدالة، وتصاعد الأمر إلى اشتباكات بين المتظاهرين والعناصر الأمنية.

وكالات

آخر الأخبار