24 نوفمبر 2024

مهرجان فيزا فور ميوزك يمدد موعد تقديم طلبات المشاركة في دورة 2023

مهرجان فيزا فور ميوزك يمدد موعد تقديم طلبات المشاركة في دورة 2023

أعلن منظمو المهرجان والملتقى الرائد لموسيقى إفريقيا والشرق الأوسط (فيزا فور ميوزيك) عن تمديد موعد تقديم طلبات المشاركة في الدورة العاشرة من المهرجان التي ستقام في الفترة ما بين 22 و25 نونبر 2023 بالرباط، إلى غاية 15 أبريل الجاري.

وذكر المنظمون أنه يمكن للفنانين الراغبين في المشاركة في نسخة هذه السنة إرسال طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان http://www.visaformusic.com/.

وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم إسناد عملية الاختيار للجنة تحكيم مكونة من فاعلين وشخصيات وازنة في مجالي الثقافة والموسيقى، على أن تختار هذه الأخيرة حوالي ثلاثين فنانا وفرقة موسيقية من إفريقيا والشرق الأوسط للمشاركة في نسخة هذه السنة. وحسب المنظمين، فإن دورة هذه السنة ستكون “تجربة جديدة وفريدة، حيث ستمزج بين السهرات الموسيقية والمؤتمرات المباشرة والبث الرقمي”، كما ستكون “فرصة جديدة لتسليط الضوء على الموسيقى و الموسيقيين من إفريقيا والشرق الأوسط”. ويطمح المهرجان، حسب المصدر ذاته، إلى إعادة تأكيد دوره كحدث فريد للفنانين والمهنيين في مجال الصناعات الموسيقية من وكلاء الفنانين، وشركات التسجيل، ودور الإنتاج، والمؤسسات الثقافية، والمؤطرين الثقافيين ووسائل الإعلام. يشار إلى أن مهرجان (فيزا فور ميوزيك) جاء لسد الفرق الواضح بين الديناميكية الكبيرة للإبداع الفني في إفريقيا والشرق الأوسط و حضور المبدعين من هذه المنطقة في الملتقيات الموسيقية عبر العالم، حيث أن القدرات الإبداعية هائلة بهذه المنطقة لكن فرص التعبير و الترويج لهذا الابداع تبقى محدودة.

وتتمثل مهمة المهرجان، بحسب القائمين عليه، في خلق التوازن بين هذين المعطيين من خلال تزويد فناني هذه المنطقة بمنصة حقيقية للتعبير عن ذواتهم و عن مؤهلاتهم الفنية الكبيرة. كما يمثل (فيزا فور ميوزيك)، الذي يوحد كل فناني المنطقة، “نقطة انطلاق مفضلة للفنانين، لأنه يعزز فرصهم للتواصل واللقاء بالمهنيين من كل العالم، ويمنحهم فضاء للظهور وإبراز مواهبهم والحصول على التقدير الذي يستحقونه”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.