نظم، فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، مجموعة من الأنشطة المتنوعة، تخليدا للذكرى الـ76 للزيارة التاريخية للمغفور له محمد الخامس إلى طنجة في 9 أبريل 1947، والذكرى الـ67 لزيارة جلالته إلى تطوان في 9 أبريل من عام 1956، وكذا الذكرى الـ76 لأحداث الدار البيضاء يوم 7 أبريل 1947.
واستهلت هذه الأنشطة، بتنظيم أبواب مفتوحة لفائدة الزوار والجمعيات وتلاميذ المؤسسات التعليمية للاطلاع على الدلالات التاريخية لهذه المحطات الوطنية الخالدة.
وعرفت هذه الفعاليات، المنظمة بتنسيق مع النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأكادير، مجموعة من الأنشطة الثقافية المتنوعة والهادفة، تناولت الرمزية والدلالات التاريخية لذكرى هذه الأحداث الوطنية المجيدة.
وفي هذا الإطار، شهد فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، زيارة لتلاميذ وتلميذات مدرسة “الوفاق” بتارودانت، تضمنت فقرات تربوية وتثقيفية، شملت مختلف أروقة الفضاء مع تقديم الشروحات اللازمة بخصوص رواق سلاطين وملوك الدولة العلوية الشريفة، ورواق الأحداث الوطنية الكبرى إبان فترة الكفاح الوطني لنيل الحرية والاستقلال.
وخلال هذه الزيارة، تم كذلك عرض شريط وثائقي حول تاريخ وتراث مدينة تارودانت، استعرض جوانب من المؤهلات التاريخية والثقافية والسياحية للمدينة تعرف عليها الزوار.
وبالمناسبة، قال مدير فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بتارودانت، أحمد الخطابي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تخليد ذكرى الزيارتين التاريخيتين للمغفور له محمد الخامس لطنجة وتطوان وذكرى أحداث الدار البيضاء عام 1947، يعد حدثا وطنيا بارزا يتبوأ مكانة مرموقة في سجل تاريخ المملكة.
وأضاف، أن فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير، سطر برنامجا تنشيطيا، نظرا لأهمية صيانة الذاكرة الوطنية في تربية الناشئة والأجيال الصاعدة للاعتزاز بهويتها والتمسك بالثوابت الوطنية، واستحضار أمجاد وملاحم البطولات الوطنية التي خاض غمارها قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في سبيل تحرير واستقلال الوطن.
و م ع