22 نوفمبر 2024

محاكمة الدكتور التازي: إستئنافية الدار البيضاء ترجئ النظر في القضية إلي ماي المقبل

محاكمة الدكتور التازي: إستئنافية الدار البيضاء ترجئ النظر في القضية إلي ماي المقبل

أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء اليوم الخميس النظر في ملف الدكتور (ا. ا.) ومن معه المتعلق بقضية نصب واحتيال وتزوير فواتير علاجات طبية إلى غاية 4 ماي القادم، وذلك بهدف إعداد الدفاع.

ورفضت المحكمة طلب السراح المؤقت للدكتور ومن معه المتابعين، وخلال الجلسة الأولى تقدمت هيئة الدفاع في هذا الملف بملتمس لتمتيع المتابعين بالسراح المؤقت لوجود ضمانات الحضور، وهو الطلب الذي قضت هيئة الحكم بعد التداول برفضه.

كما قضت استئنافية الدار البيضاء بانعقاد الجلسات المقبلة بحضور المتابعين، على عكس الجلسة التي انعقدت اليوم عن طريق تقنية التناظر المرئي.

وتوبع في الجلسة الأولى لهذا الملف ثمانية أشخاص، من بينهم سيدة ومالك مصحة خاصة بالدار البيضاء وعدد من العاملين والمسؤولين، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالاتجار بالبشر، والنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.

ويشار إلى أن المشتبه فيهم تم إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم تقديمهم أمام العدالة بحيث تقرر متابعة خمسة من بينهم في حالة اعتقال والباقي في حالة سراح.

وسبق للمديرية العامة للأمن الوطني أن أكدت في بلاغ لها أن “المعطيات الخاصة بالبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم، حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة”.

وذكر المصدر ذاته أن “الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيها الرئيسية، المتورطة في ربط الاتصال بالمرضى المفترضين والتقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج، قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطؤ مع باقي الموقوفين”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.