أعلنت السلطات الصحيّة الإسبانية أن إسبانيا ستقترح جرعة إضافية من اللقاحات المضادة لكوفيد لبعض الأشخاص الذي يعانون نقص المناعة لكنها تستبعد في الوقت الحالي تعميم مثل هذا الإجراء.
وأوضحت وزارة الصحة أنّ المعنيّين هم “بعض الأشخاص في وضع نقص مناعي خطير ممّن يواجهون خطراً كبيراً بظهور استجابة مناعيّة غير كافية للجرعة العادية من اللّقاح”.
وهؤلاء هم خصوصاً الذين خضعوا لعمليّات زرع أعضاء أو أولئك الذين يخضعون لعلاج ضد التصلّب اللّويحي الذي يبدو أنه يلغي الحماية التي تمنحها اللّقاحات المضادة لكوفيد-19 و لا تنوي إسبانيا في الوقت الراهن تقديم جرعة إضافيّة لأكثرية السكان.
وأشارت إلى أنّ هذه الجرعات المعزّزة “التي يُفضّل أن تكون تعتمد تقنية أر أن إيه” (الحمض النووي المرسال)، ستُعطى للمعنيّين بعد 28 يوماً على الأقل من الجرعة الأخيرة التي تلقّوها، أو بعد ستة أشهر من انتهاء العلاج ضد التصلّب اللّويحي مسجّلة و بذلك أحد أعلى معدّلات التلقيح في أوروبا ب 77,7% من سكّانها.
المصدر : السلطات الصحية الإسبانية
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.