أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز اليوم الجمعة أنه لن يرشح نفسه لإعادة انتخابه في أكتوبر المقبل.
وجاء إعلان الرئيس فرنانديز من خلال شريط فيديو تم بثه على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به قبل فترة وجيزة من انعقاد المؤتمر الوطني لحزب “خوستيسياليستا”، الذي يرأسه.
و فاجأ إعلان رئيس الدولة الجميع، حيث كان سياسيون ومراقبون ينتظرون منذ عدة أسابيع الرئيس لتأكيد ترشحه للانتخابات التمهيدية لحزبه، وسط خلافات حادة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقال فيرنانديز “في العاشر من دجنبر سأسلم الوشاح الرئاسي لمن تم انتخابه عن طريق صناديق الاقتراع”، ووعد “بالعمل حتى يتم انتخاب أحد المنتمين لتحالفه السياسي.
كما أقر الرئيس بوجود صعوبات إدارية بسبب ارتفاع معدلات الفقر والتضخم ، وهاجم بشراسة فصيلاً من حزبه بسبب “انتقاده المستمر” للحكومة. وبرر انسحابه برغبته في “التركيز على حل مشاكل الأرجنتين” التي يتدهور وضعها بسبب الجفاف وندرة العملة الصعبة في خزائن البنك المركزي وأزمة الصرف ومعدل التضخم الذي تجاوز 100 بالمائة.
في غالبية استطلاعات الرأي التي أجريت في الأشهر الأخيرة حول فرص المرشحين المحتملين ، ظهر الرئيس فرنانديز في منتصف اللائحة، وغالبًا ما كانت تتقدم عليه نائبته كريستينا كيرشنر ، التي انسحبت بدورها من السباق الرئاسي منذ عدة أسابيع.
ومع ذلك ، لا يزال قطاع قوي من الأغلبية يطالب كريستينا كيرشنر بإعادة النظر في قرارها حتى يتسنى للأغلبية ، وفقًا لمؤيديها ، فرصة العودة من جديد في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وغالبًا ما تمنح استطلاعات الرأي مرشحي المعارضة من يمين الوسط الصدارة في نوايا التصويت. بعد انسحاب الرئيس ونائبته يبقى أبرز مرشحي الأغلبية هم السفير الحالي لدى البرازيل دانييل سيولي، وزير الداخلية إدواردو دي بيدرو و حاكم إقليم شاكو (شمال) خورخي كابيتانيتش ووزير الاقتصاد سيرخيو ماسا.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.