أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي مقتل عشرة مدنيين وثلاثة جنود، أمس السبت، في هجمات مسلحة وصفتها بأنها “عودة لحوادث إرهابية غادرة”.
وأوضحت الحكومة، في بيان، أن المسلحين المشتبه فيهم هاجموا، في وقت مبكر من صباح أمس، منطقة مطار سيفاري في موبتي بوسط البلاد، عبر تفجير سيارات مفخخة، مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة 61 آخرين.
وأضاف المصدر ذاته أنه “بفضل العزيمة الراسخة للقوات المسلحة الباسلة، التي تعمل بوسائلها حصرا، تم دحر المهاجمين وتحييد 28 إرهابيا”.
وكانت مصادر رسمية قد أشارت في حصيلة مؤقتة، يوم أمس، إلى وقوع 9 قتلى و61 جريحا، جميعهم مدنيون، فضلا عن أضرار مادية كبيرة.
من جهة أخرى، سجل بيان الحكومة أن الجيش المالي “دمر ملجأ إرهابيا في مرديا وقام بتحييد نحو ستين إرهابيا في بوني”، مضيفا “منذ عدة أيام عادت الحوادث الإرهابية الغادرة”.
وتعاني مالي أزمة، منذ سنة 2012، من عمليات إرهابية تسببت في مقتل الآلاف من المدنيين وعناصر الشرطة والجيش، فضلا عن نزوح أكثر من مليوني شخص.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.