24 نوفمبر 2024

الصحراء المغربية: صربيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمملكة

الصحراء المغربية: صربيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمملكة

جددت صربيا، اليوم الإثنين، دعمها للوحدة الترابية للمغرب، وكذا “موقفها المبدئي المناهض للانفصالية”.

وتم تجديد التأكيد على هذا الموقف، على إثر اتصال هاتفي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والنائب الأول لرئيس الحكومة الصربية ووزير الشؤون الخارجية، إيفيكا داتشيتش، والذي تم إضفاء الطابع الرسمي عليه بمناسبة المحادثات التي جمعت ببلغراد، بين السيد داتشيتش وسفير المغرب بصربيا، محمد أمين بلحاج.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الصربية، صدر بعد اللقاء، أن رئيس الدبلوماسية الصربية جدد، أيضا، تأكيده على “دعم صربيا للجهود المبذولة من طرف الأمم المتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي واقعي، براغماتي ومستدام لقضية الصحراء، بروح من الواقعية والتوافق، وفي ظل الاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وأضاف أنه خلال هذا اللقاء الذي تمحور حول “إمكانيات تكثيف وتقوية العلاقات الثنائية الجيدة”، ذكر السيد داتشيتش بأنه أعرب خلال الاتصال الهاتفي مع السيد ناصر بوريطة، عن “امتنانه للمغرب على دعمه المستمر والراسخ للحفاظ على السيادة والوحدة الترابية لصربيا، وفقا للقانون الدولي”.

كما أكد النائب الأول لرئيس الحكومة الصربية على العلاقات القائمة منذ فترة طويلة والودية تقليديا بين البلدين، فضلا عن رغبة جمهورية صربيا في مواصلة تطوير التعاون الشامل مع المغرب، بما في ذلك تبادل الزيارات رفيعة المستوى.

وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، جدد السيد داتشيتش دعوته الموجهة لنظيره ناصر بوريطة من أجل زيارة صربيا.

وفي السياق ذاته، أشار الوزير الصربي إلى أن البلدين احتفلا السنة الماضية بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية، معتبرا إياها “لحظة مثالية لشعبي صربيا والمغرب من أجل التعرف على بعضهما البعض”، وذلك عبر العديد من الفعاليات الفنية والثقافية التي جرى تنظيمها على مدار العام.

وأكد السيد داتشيتش على أهمية تطوير “العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين البلدين، حتى تواكب المستوى الممتاز لعلاقاتنا السياسية”.

وخلص البلاغ إلى أن السيد بلحاج قام من جهته بتسليم السيد داتشيتش رسالة تهنئة من السيد بوريطة بمناسبة انتخاب جمهورية صربيا لاستضافة المعرض المتخصص “إكسبو 2027”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.