18 أكتوبر 2024

صندوق الاستثمارات السعودي يتصدر صناديق الثروة السيادية في العالم من حيث الإنفاق خلال 2023

صندوق الاستثمارات السعودي يتصدر صناديق الثروة السيادية في العالم من حيث الإنفاق خلال 2023

كشف تقرير صدر اليوم الاثنين أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تصدر صناديق الثروة السيادية في العالم من حيث الإنفاق خلال العام المنصرم 2023.

وأظهر التقرير أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي أنفق نحو ربع المبالغ التي أنفقتها صناديق الثروة السيادية في أنحاء العالم العام الماضي والبالغة 124 مليار دولار تقريبا، مضيفا ان الصندوق السعودي ،أنفق أكثر من أي صندوق آخر في العام الماضي بما قدره 31.5 مليار دولار على استثمارات تتراوح بين حصة في مطار هيثرو إلى ملكية شركة ألعاب أمريكية.

وأفاد التقرير السنوي لمنصة (غلوبال إس.دبليو.إف )التي تتتبع أنشطة صناديق الاستثمارات السيادية في العالم بأنه للمرة الأولى تصدر صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية التصنيف السنوي لإنفاق صناديق الاستثمار السيادية.

وشكلت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة ما يزيد قليلا على ربع إجمالي 123.8 مليار دولار التي أنفقتها جميع صناديق الثروة السيادية في العالم في عام 2023. وقفز الإنفاق السعودي بمقدار الثلث مقارنة بعام 2022.

وتشمل الاستثمارات الأخيرة للصندوق في بريطانيا شراء حصة قدرها 49 في المائة في مجموعة الفنادق الفاخرة التابعة للسير روكو فورتي، والتي تمتلك فندق بالمورال في إدنبرة وفندق براون في لندن، بالإضافة إلى الاستحواذ على حصة 10 في المائة في مطار هيثرو.

كما أنفق صندوق الاستثمارات العامة 4.9 مليار دولار في أبريل الماضي لشراء شركة تطوير ألعاب الهاتف المحمول في كاليفورنيا سكوبلي، في حين اصبح في عام 2023 أيضا مساهما رئيسيا في شركة (نينتندو) اليابانية. كما اشترى الصندوق السعودي حصة في مجموعة التعدين البرازيلية (فالي).

وقفز صندوق الاستثمارات العامة السعودي، من المركز الثالث إلى الأول في التصنيف العالمي لإنفاق صناديق الثروة السيادية خلال العام الماضي.

وجعلت السعودية من صندوق الثروة السيادية عنصرا محوريا في خطتها “رؤية 2030″، التي تهدف إلى تنويع اقتصاد المملكة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.