جرى يوم الأربعاء الماضي بمدينة طنجة إطلاق مشروع التعاون “إمكانات الهجرة وإعادة الإدماج السوسيو-اقتصادي” (POMIRE).
وأبرم مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وفق بلاغ له، اتفاقية شراكة حول المشروع مع قطاع المغاربة المقيمين في الخارج، التابع لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) لإطلاق مشروع التعاون الرامي للإدماج الاقتصادي للمغاربة المقيمين في الخارج.
ويندرج مشروع “POMIRE”، الممول من طرف الوزارة الاتحادية لألمانيا للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) والمنفذ من طرف GIZ، بالتعاون مع مجلس الجهة وقطاع المغاربة المقيمين في الخارج، في إطار التعاون الثنائي بين المغرب وألمانيا أجل إشراك المغاربة المقيمين في ألمانيا والمهاجرين المقيمين في المغرب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة.
وحسب المصدر نفسه، يتمحور المشروع بشكل أساسي حول تعبئة الطاقات المغربية بألمانيا، والتحسيس بدورها في التنمية، ومواكبة حاملي المشاريع لخلق مقاولات مبتكرة تبرز امكاناتهم، وتحديث خدمات الإدماج الاجتماعي والاقتصادي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة للمغاربة المقيمين بالخارج وغيرهم، مع التكريز على المقاربة الجهوية.
يذكر أن اتفاقية المشروع وقعها كل من عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وإسماعيل المغاري المبرض، الكاتب العام لقطاع المغاربة المقيمين بالخارج، وكاثرين لورنز، مديرة المؤسسة الأللمانية للتعاون الدولي بالمغرب (GIZ)، بحضور أعضاء مكتب ومجلس الجهة.
ويعد توقيع الاتفاقية تعزيزا للالتزام المشترك بإنجاز مشروع “POMIRE”، إذ تشكل الاتفاقية إطارا تعاقديا يساهم في تعزيز التعاون المشترك بين المغرب وألمانيا، من أجل إعادة الادماج السوسيو-اقتصادي في الجهة للمغاربة المقيمين في الخارج.
وتهدف الاتفاقية إلى خلق حوار دائم بين الطرفين، مما يسهل التنسيق الفعال على مستويات مختلفة (مركزية، محلية) وتعزيز المقاربة الجهوية للهجرة والتنمية، كما ستعمل على تقوية القدرات للفاعلين المحليين، والبحث في مجال الهجرة والتنمية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.