23 نوفمبر 2024

مؤرخ اسباني : الجزائر “ملاذ” إرهابيي “البوليساريو” و”إيتا”

مؤرخ اسباني : الجزائر “ملاذ” إرهابيي “البوليساريو” و”إيتا”

أكد المؤرخ والخبير السياسي الإسباني، بيدرو إغناسيو ألتاميرانو، أن النظام الجزائري شكل ولا يزال “ملاذا” للجماعات الإرهابية، لاسيما “البوليساريو” و”إيتا”.

وكتب الخبير السياسي الإسباني، في مقال بعنوان “محور الجزائر-جبهة البوليساريو- إيتا”، نشر في العديد من وسائل الإعلام الإسبانية، بما في ذلك “lahoradeafrica.com” و”voziberica.com”، أن الجزائر خصصت في معسكراتها دورات تكوينية لتنظيم “إيتا” الذي كان يطالب باستقلال إقليم الباسك، وقدمت ملاذا لانفصاليي “البوليساريو” الذين نفذوا هجمات إرهابية ضد المصالح والمواطنين الإسبان.

وسجل كاتب المقال أن “دعم النظام الجزائري لجماعة +إيتا+ الإرهابية معروف تاريخيا، سواء من حيث التدريب أو الدعم الدبلوماسي”، ملاحظا أن أعضاء “إيتا” كانوا يتدربون بمعسكرات جزائرية في شمال البلاد.

وأضاف أن “الجزائر لا تزال تعيش في الحرب الباردة. لقد أصبحت الملاذ الحقيقي للحركات الثورية المسلحة. وقدمت الدعم دائما لكل أنواع العصابات الإرهابية، بما في ذلك +إيتا+ و+جبهة البوليساريو+”.

ولاحظ الخبير السياسي الإسباني أن “إسبانيا كانت دائما على علم بأن الجزائر دربت وكونت ودعمت الإرهاب الدولي والإرهاب في إفريقيا، وخاصة جبهة البوليساريو”، موضحا أن “العلاقة الشيطانية بين +إيتا+ و+البوليساريو+ مكنت جبهة البوليساريو من مواصلة هجماتها الإرهابية في إفريقيا وعلى التراب الإسباني”.

واعتبر أنه “من المهم أن نتذكر أنه على مدار 13 عاما بين عامي 1973 و1986، نفذت جبهة “البوليساريو” 289 هجوما إرهابيا على مواطنين إسبان، لاسيما العمال والصيادين من جزر الكناري وغاليسيا والأندلس.

وذكر بأنه في أعقاب هذه الاعتداءات، أمر الرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية الاشتراكي فيليبي غونزاليس، بالطرد الفوري من التراب الإسباني “لجميع الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم أعضاء في جبهة البوليساريو”، وإغلاق مكاتبها في إسبانيا، مستهجنا موقف بعض الإدارات العمومية الإسبانية التي لا تزال تقدم إعانات لمجرمي “البوليساريو”.

المصدر : و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.