دونالد ترامب ينجح في تعبئة 50 مليون دولار لحملته الانتخابية نحو الرئاسيات الأمريكية
حصل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مساء أمس السبت، على أزيد من 50 مليون دولار خلال أمسية ضخمة لجمع التبرعات في فلوريدا، وهو ما يعد مكسبا هاما في خضم المنافسة بين المرشح الجمهوري للبيت الأبيض والرئيس الحالي، الديمقراطي جو بايدن.
وقال فريق الحملة الانتخابية لترامب، في بيان، إنه “أضحى جليا أن الاستراتيجية والأموال الضرورية متوفرة لضمان فوز ترامب في اقتراع الخامس من نونبر المقبل”.
وقبل انطلاق حدث جمع التبرعات، صرح الرئيس السابق “كانت الأمسية مذهلة حتى قبل أن تبدأ، لأن الناس أرادوا المساهمة في قضية، وهي جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.
وأبرزت قناة (سي إن إن) أن هذا الحدث المغلق “يشير إلى أن بعض أكبر المانحين للحزب الجمهوري يلتفون حول دونالد ترامب في خضم تحول المواجهة مع بايدن خلال الانتخابات إلى حالة تأهب قصوى”.
وفي نهاية مارس الماضي، كانت حملة لجمع التبرعات لفائدة الرئيس بايدن مكنت من جمع 25 مليون دولار، في مبلغ “قياسي” وفق فريق حملته الانتخابية، وذلك بمناسبة حدث جرى في نيويورك بحضور الرئيسين الديمقراطيين السابقين، باراك أوباما وبيل كلينتون.
ومساء السبت، أعلن منافسه ترامب عن رقم أعلى مرتين، بأزيد من 50.5 مليون دولار في أمسية واحدة، بمبادرة من الملياردير جون بولسون، أحد الممولين القلائل الذين استفادوا من الأزمة المالية في 2008-2009 بفضل رهاناته على انهيار سوق العقارات.
وإلى جانب رجال الأعمال الأثرياء وكبار المانحين للحزب، شهد الحدث حضور بعض المنافسين السابقين لدونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ومن بينهم تيم سكوت، وفيفيك راماسوامي، ودوغ بورغوم.
وحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن تكلفة مقعد على طاولة دونالد ترامب خلال هذا الحفل بلغت 814 ألف و600 دولار.
ويتم استخدام المبالغ التي يتم تحصيلها، أساسا، لتمويل سفر المرشحين ودفع رواتب فريق حملتهم وإجراء استطلاعات رأي، فضلا عن دفع تكاليف الإعلانات التلفزيونية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.