22 نوفمبر 2024

الرباط .. اختتام المخيم الصيفي للدفعة الثانية من “برنامج المرأة الإفريقية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”

الرباط .. اختتام المخيم الصيفي للدفعة الثانية من “برنامج المرأة الإفريقية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”

اختتم، مساء أمس السبت بالرباط، المخيم الصيفي للدفعة الثانية من “برنامج النساء الإفريقيات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” (AWITAI)، خلال حفل جمع 80 امرأة من 28 دولة إفريقية.

ومكنت هذه المبادرة، التي نظمتها “حركة الذكاء الاصطناعي” بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، من تمهيد الطريق أمام النساء الإفريقيات في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، أن المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حقق تقدما مهما في تكريس حقوق المرأة في جميع المجالات.

وأبرزت السيدة حيار أن المغرب بلد رائد في إفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن هذه التكنولوجيا تساهم في تمكين النساء وتتيح لهن تطوير مهارات جديدة للاندماج بسهولة في سوق الشغل.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب “حركة الذكاء الاصطناعي” التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أمل الفلاح السغروشني، إن البرنامج استقبل هذه السنة 80 امرأة من 28 دولة إفريقية، وركز، على مدى أسبوعين، على مراحل التكوين والاحتضان والمواكبة.

وأوضحت أن المشاركات قدمن مجموعة من المقترحات لمشاريع الذكاء الاصطناعي لحل القضايا المتعلقة بأوضاع المرأة الإفريقية، وأيضا حلول تكنولوجية لمحاولة تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إفريقيا، بالإضافة إلى القضايا ذات الصلة بالفلاحة والصحة والتغذية والتكوين والتدريب.

وخلال هذا المخيم الصيفي، أتيحت الفرصة لـ 80 مشاركة للتواصل والمشاركة في ورشات تكوينية ودروس متخصصة قدمها باحثون وخبراء.

ويعتبر المركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب “حركة الذكاء الاصطناعي”، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مركزا للتميز في الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تعزيز انبثاق الخبرات المغربية في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، واستباق ومواكبة التطورات والتحولات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.