اختتمت، اليوم الثلاثاء بالداخلة، منافسات الدورة التاسعة لتظاهرة “الداخلة داون وايند تشالنج”، وهي حدث رياضي ومغامرة استثنائية تمنح المشاركين فيها أفضل فرصة لممارسة رياضة التزلج على الماء بالألواح الشراعية الطائرة “الكايت سورف” في إفريقيا.
ويهدف هذا الحدث الرياضي، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل “الجمعية المغربية للكايت سورف”، إلى إحداث دينامية جديدة في مدينة الداخلة، التي تشتهر بمؤهلاتها الطبيعية و السياحية المتميزة، والتي تجعل منها وجهة عالمية مفضلة لهواة ومحترفي رياضة التزلج على الماء بالألواح الشراعية الطائرة “الكايت سورف”، وفقا لبلاغ صادر عن المنظمين.
وأضاف المصدر ذاته أن التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع، وبشراكة مع ولاية جهة الداخلة – وادي الذهب والمجلس الجهوي، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، والتي كانت قد أعطيت انطلاقتها يوم 14 غشت الجاري، تندرج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب. وعرفت النسخة التاسعة من هذا الحدث الرياضي، مشاركة رياضيين ينتمون لـ 14 بلدا وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، وإسبانيا وألمانيا وهولندا وكولومبيا وفرنسا والهندوراس والتشيك وروسيا وإيطاليا والدنمارك وبولندا بالإضافة إلى المغرب، وفقا للمصدر نفسه.
كما شارك في هذه النسخة اثنان من محترفي رياضة “الكايت سورف”، ويتعلق الأمر بفالنتين رودريغيز، بطل العالم في “الكايت سورف” لعام 2019، وتوم كورت، نجم “الكايت سورف” البريطاني المشهور بتحمله للتحديات الصعاب لاسيما الأمواج العملاقة في هاواي والبرتغال.
وخلال هذه الرحلة البحرية، التي يبلغ طولها 500 كيلومتر على طول الساحل بين الداخلة والكويرة، تم إنشاء خمس محطات مؤقتة للمبيت على طول هذا المسار في اتجاه الرياح على مستوى مختلف المواقع.
ووفقا للمنظمين، فإن تظاهرة “الداخلة داون وايند تشالنج” ليست مجرد سباق للسرعة، بقدر ما هي رحلة يختبر خلالها المشاركون قدرتهم على التحمل من خلال الوصول إلى الوجهة المحددة عبر التنقل فقط على طول شواطئ عذراء، بتوجيه من مؤطرين محترفين في هذه الرياضة.
وخلص البلاغ إلى أنه خلال أطوار هذه المنافسة الرياضية، نظمت “الجمعية المغربية للكايت سورف” عملية تنظيف بشاطئ لمهيريز.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.