تنظم السعودية ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، اليوم الأحد، أول نسخة عالمية من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي بمشاركة أكثر من 25 دولة.
ويهدف الأولمبياد لأن يصبح منصة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل احتضان الموهوبين وتنمية مهاراتهم، فضلاً عن أن يكون الملتقى جامعاً للعلماء والمهتمين من جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات، وتطوير المهارات، والاطلاع على آخر المستجدات.
وتتعزز توقعات المراقبين بأن يكون هذا الأولمبياد النواة الأولى لانطلاقته في مختلف دول العالم في المستقبل، حيث يعد خطوة مميزة لتحفيز الشباب والفتيات حول العالم للمشاركة، لتكوين جيل جديد لديه فهم عميق بتقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا من الحياة اليومية وأنظمة قطاع الأعمال.
ونظمت “سدايا” في إطار التحضير للأولمبياد عدة محاضرات افتراضية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال موقع الأولمبياد بهدف تأهيل الفرق الدولية المشاركة في المسابقة، وتمكين الراغبين من الطلاب من مختلف دول العالم من الاستفادة من هذه المحاضرات لتوسيع مداركهم في هذا المجال الحيوي، وتشمل عدة مواضيع منها على الخصوص مقدمة في الذكاء الاصطناعي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع (الأخلاق، العدالة) ، وطرق النواة ، والعمل مع البيانات، ونماذج التوليد العميقة المنشورة.
وستشارك كل دولة بفريق واحد مكون من 4 طلاب بحد أقصى، ويتسابق الطلاب بشكل منفرد على مدى يومين، خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، حيث سيتم تخصيص اليوم الأول من المسابقة للأسئلة العلمية، وفي اليوم الثاني يقوم الطلاب بحل مشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال منصة مصممة خصيصًا لهذا الغرض.
ويأتي الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي ضمن إطار جهود “سدايا” في تحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 الرامية إلى رفع الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات المتقدمة وتزويد المجتمعات بالمعارف والمهارات اللازمة لإتقانها.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.