25 نوفمبر 2024

قطاع الهيدروجين الأخضر من المتوقع أن يوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2030 (السيد السكوري)

قطاع الهيدروجين الأخضر من المتوقع أن يوفر حوالي 300 ألف فرصة عمل مباشرة بحلول عام 2030 (السيد السكوري)

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الثلاثاء بمراكش، أن قطاع الهيدروجين الأخضر يعد بخلق حوالي 300 ألف فرصة شغل مباشرة بحلول سنة 2030، أي ما يمثل 10 في المائة من احتياجات المملكة في مجال الشغل.

وشدد السيد السكوري، في تصريح للصحافة على هامش أشغال النسخة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر، على أن تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة بشكل عام يشكل ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، موضحا أن هذا القطاع لا يعتبر فقط واعدا من حيث خلق فرص الشغل المباشرة وإنما يوفر إمكانات كبيرة لإحداث فرص الشغل غير المباشرة والناشئة.

وأبرز الوزير الدور الجوهري للمستثمرين في هذه العملية، مؤكدا على أهمية الاستثمارات لتحقيق هذه الأهداف الطموحة في مجال خلق فرص الشغل.

وذكر بأن “الحكومة ملتزمة بدعم هذه الدينامية، لا سيما من خلال إتاحة مليون هكتار من الأراضي للمشاريع المندرجة في هذا القطاع”، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا تشجيع الشراكات الاستراتيجية مع الفاعلين في القطاع الخاص للاستفادة بشكل كبير من هذه الاستثمارات.

وأشار السيد السكوري إلى خارطة الطريق الجديدة، التي سيشملها قانون المالية المقبل، والتي ستقدم تدابير محددة تهدف إلى تعزيز التشغيل في قطاع الهيدروجين الأخضر، موضحا أن هذه التدابير ستشمل تحفيزات ضريبية وتمويلات مباشرة ومبادرات لتشجيع الابتكار والبحث في هذا المجال.

وشدد على أن “تكييف عرض التكوين يشكل أيضا أولوية لضمان يد عاملة مؤهلة”، مشيرا في هذا السياق، إلى أن 3 معاهد تكوينية متخصصة عالية المستوى، في كل من وجدة وورزازات وطنجة، تعمل بشكل فعلي من أجل توفير التكوين للتقنيين والمهندسين في مجال الطاقات المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية والطاقة الريحية والنجاعة الطاقية.

كما جدد الوزير التأكيد على التزام المملكة بالاضطلاع بدورها كفاعل أساسي في مجال الانتقال الطاقي العالمي، من خلال جذب الاستثمارات وتكوين اليد العاملة المتخصصة، لتعزيز تطوير الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.