انطلقت اليوم الجمعة بالرباط فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الوطني للبصريات، تحت شعار “النظر والتمدرس”، وذلك بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب بارزين في مجال البصريات والصحة البصرية.
ويتيح هذا الحدث، الذي تنظمه “ميديا أوبتيك” بتعاون مع الجمعية المغربية للنظاراتيين والجمعية المهنية الوطنية للنظاراتيين المغاربة، ويصادف الاحتفال باليوم العالمي للإبصار، منصة للنقاش والتوعية والاشتغال بشكل ملموس على الرهانات الرئيسية المطروحة في هذا المجال بالمغرب والعالم.
ويسعى المؤتمر الوطني للبصريات، المنظم على مدى يومين، إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة البصرية.
وبهذه المناسبة، أبرز رئيس الجمعية المهنية الوطنية للنظاراتيين المغاربة، هشام الشركي، في تصريح للصحافة، أن هذا المؤتمر يسعى لتحسيس المواطنين بأهمية التشخيص المبكر للصعوبات والمشاكل البصرية، خاصة لدى الأطفال في سن التمدرس، وذلك من أجل ضمان صحتهم البصرية وبالتالي تعزيز أدائهم الدراسي.
وأضاف السيد الشركي أن اللقاء يشكل فرصة للرفع من مستوى المهنيين في مجال البصريات بالمغرب وتحسين وتجويد خدماتهم، وذلك من خلال تنظيم عدة ورشات تطبيقية. من جهته، سلط مسؤول التواصل والتنسيق بالمؤتمر الوطني للبصريات، رعيش حبيب، في تصريح مماثل، الضوء على أهمية التوعية بالصحة البصرية للأطفال المتمدرسين، وضرورة القايم بالفحص المبكر لهم.
وشدد على أن اللقاء سيساهم في تعزيز الكفاءات العلمية للمهنيين وتمكينهم من تتبع آخر التطورات التكنولوجية، وذلك من أجل مستقبل أفضل لهذا المجال.
ويتضمن برنامج النسخة الأولى للمؤتمر ندوات وورشات تتمحور على الخصوص حول “تأثير النظر على الأداء الدراسي”، و”الابتكارات التكنولوجية في مجال الصحة البصرية”، و”استراتيجيات الوقاية من الاضطرابات البصرية لدى الأطفال”، بالإضافة إلى ورشات تفاعلية وتكوينات لفائدة المدرسين حول العلامات التحذيرية لمشاكل النظر لدى التلاميذ.
وستمكن جلسات التواصل والورشات اللاحقة المشاركين من مناقشة أحدث الابتكارات، وإطلاق شراكات استراتيجية وتعزيز جودة خدمات الصحة البصرية المقدمة بالمغرب.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.