الجمعية الأورو-متوسطية-العربية تعمل على تعزيز الشراكة بين المغرب وألمانيا (مسؤولة)
أكدت الكاتبة العامة للجمعية الأورو-متوسطية-العربية، كلارا غرويتروي، أن الجمعية تعمل على تعزيز ريادة الأعمال النسائية في خدمة “شراكة متينة” بين المغرب وألمانيا.
وقالت السيدة غرويتروي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش المنتدى الألماني-العربي السادس للمرأة، الذي انعقد أمس الأربعاء ببرلين، إن “الجمعية الأورو-متوسطية-العربية تعتبر المغرب شريكا أساسيا، ونحن ملتزمون برفع مستوى الوعي بين الشركات الألمانية حول الفرص التي يمكن اغتنامها، سواء في المغرب أو في بقية العالم العربي”.
وأضافت أن الجمعية الأورو-متوسطية-العربية، التي بادرت إلى إطلاق برنامج المواكبة في ريادة الأعمال النسائية “وصال”، تعمل من هذا المنطلق على النهوض ب”شراكة متينة” بين المغرب وألمانيا من خلال تمكين المرأة وتعزيز قدراتها.
من جهة أخرى، أعربت السيدة غرويتروي عن “تقديرها الكبير” للنساء المغربيات من شمال المملكة إلى أقاليم الصحراء المغربية “اللواتي يجسدن تنوع وغنى الثقافة والتقاليد المغربية”.
كما سلطت الضوء على مسار تمكين المرأة المغربية، مشيرة إلى أن العديد منهن اليوم نجحن في إنشاء مشاريع وبناء مستقبل لمجتمعهن وأسرهن، وتعزيز اقتصاد جديد في قطاعات متنوعة مثل الفلاحة والعلوم.
وشكل المنتدى الألماني-العربي السادس للمرأة، الذي انعقد تحت شعار “ترابط النساء لتمكين العالم”، فرصة للاحتفاء بالدفعة العاشرة لبرنامج “وصال” الذي استفادت منه 150 امرأة عربية وألمانية.
وعلاوة على الكاتبة العامة للجمعية الأورو-متوسطية-العربية، كلارا غرويتروي، تميز الحدث بحضور الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، سفينيا شولز، ووفد هام من سيدات الأعمال المغربيات، إلى جانب نظيراتهن من العالم العربي وألمانيا.
يذكر أنه تم إطلاق برنامج “وصال” قبل أكثر من عشر سنوات من قبل الجمعية الأورو-متوسطية-العربية، بتمويل من وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التشبيك بين نساء قياديات من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وفلسطين والأردن ولبنان وألمانيا.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.