24 نوفمبر 2024

دينامية العلاقات الصينية المغربية محرك لتنمية القارة الافريقية (سفير)

دينامية العلاقات الصينية المغربية محرك لتنمية القارة الافريقية (سفير)

أبرز سفير صاحب الجلالة بالصين، عبد القادر الأنصاري، الدينامية الإيجابية للعلاقات الصينية المغربية، ودورها كمحرك لتنمية القارة الإفريقية.

وشدد السيد الأنصاري، في حوار مع إذاعة الصين الدولية، على أن إفريقيا “تشكل إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية المغربية”، مضيفا أن الصين تضع أيضا القارة الإفريقية في صلب أولوياتها في مجال العلاقات الدولية والتعاون من أجل التنمية والشراكة الإقتصادية.

وأكد السفير في هذا الصدد أن أهداف الرباط وبكين “تتلاقى في انخراط أفضل للجانبين في السياسات الموجهة لتنمية القارة الإفريقية”.

وأضاف أن هذه الالتقائية تتجلى على الخصوص في قطاع السيارات، حيث تجمع البلدان طموحات مشتركة.

واعتبر أن الجمع بين الخبرة التكنولوجية الصينية، خاصة في مجال السيارات الهجينة والكهربائية، مع المنظومة الصناعية المغربية الغنية بالكفاءات البشرية والمواد الأولية، من شأنه فتح الطريق أمام الإنتاج الموجه ليس فقط إلى الأسواق المغربية والإفريقية، ولكن أيضا أوروبا وأمريكا اللاتينية.

كما تطرق السيد الأنصاري لمشروع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، مشيرا إلى طموح الصين لتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع القارة الإفريقية برمتها، بدءا باتفاقيات ثنائية مع الدول الافريقية الأعضاء في منظمة التجارة العالمية، ومن بينها المغرب.

وبخصوص القطاع السياحي، أشاد السيد الأنصاري باستئناف الرحلات الجوية المباشرة للخطوط الملكية المغربية بين الدار البيضاء وبكين اعتبارا من يناير 2025.

وأوضح أن هذا الخط الجوي المباشر يتعين أن يحفز النشاط السياحي، لا سيما بفضل إعفاء السياح الصينيين من تأشيرة دخول المغرب منذ سنة 2016، والاهتمام المتزايد للسياح المغاربة بالصين كوجهة ثقافية.

وأضاف أن خط الدار البيضاء بكين من شأنه أيضا تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، والتي تعرف تطورا سريعا، و أن يساهم في تسهيل تنقل الشركات الصينية المتواجدة بالمغرب.

وخلص السفير إلى الأهمية الاستراتيجية للدار البيضاء باعتبارها محطة توقف مؤقت للمسافرين الصينيين المتوجهين إلى غرب ووسط إفريقيا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.