جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير تنظم النسخة الثانية من المركز الجامعي الدولي للتميز
نظمت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ببنجرير، مؤخرا، النسخة الثانية من المركز الجامعي الدولي للتميز.
وأفاد بلاغ للجامعة، أن هذه النسخة، التي أقيمت تحت شعار “تمكين المفكرين الطلائعيين حول العالم”، ركزت على القيادة الريادية عند التقاطع بين العالم الأكاديمي والصناعي في إطار محلي وعالمي.
وأضاف أن هذه المبادرة تشكل امتدادا لمبادرة المركز الجامعي الدولي للتميز، التي تم دعمها منذ عام 2005 من ق ب ل مجموعة تضم 50 حائزا على جائزة نوبل، و12 رئيس دولة وحكومة سابقين، و9 رواد فضاء، و6 طهاة حاصلين على نجمة ميشلان، و1200 صناعي من 52 دولة من جميع القارات.
وشهدت هذه النسخة، مشاركة أحد أبرز المفكرين العالميين، البروفيسور ريتشارد ج. روبرتس، الحائز على جائزة نوبل في الطب عام 1993.
وقدم البروفيسور ريتشارد ج. روبرتس، مداخلة بعنوان “تكوين جيل جديد من المفكرين المتقدمين”، استعرض خلالها رؤيته حول “الطريق إلى جائزة نوبل”، وأتاحت للطلاب والباحثين في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اكتشاف مسيرته وإنجازاته العلمية وأفكاره حول التميز في الابتكار.
ونقل البلاغ عن البروفيسور ريتشارد روبرتس، قوله “لا توجد وصفة سحرية للحصول على جائزة نوبل. يكفي أن تكون فضوليا، تتبع شغفك ولا تخشى الفشل. في النهاية، ستتحقق الأمور الجميلة دائما”، مجسدا فلسفته حول مسيرته.
وتهدف مبادرة “المركز الجامعي الدولي للتميز” إلى جمع أجيال من الشخصيات البارزة، وقادة المستقبل، للتبادل والنقاش في “فضاء داعم”، يعزز بروز أفكار ملهمة وريادية.
وشاركت في هذه النسخة، العديد من المؤسسات المرموقة في العالم، من بينها الأكاديمية الملكية الأوروبية للأطباء وأكاديمية جائزة شارلمان.
كما نقل المصدر ذاته، عن خالد بادو، الرئيس المشارك للمركز الجامعي الدولي للتميز في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، قوله “نطمح إلى فتح العالم أمام طلابنا ليتمكنوا بدورهم من المساهمة في تغييره”.
وأضاف “تسعى جامعتنا إلى أن تكون قطبا للتميز في الاستكشاف العلمي والابتكار، ومكانا يتشكل فيه حاملو جائزة نوبل في المستقبل. نريد من طلابنا أن يدركوا أن الريادة ليست حلما بعيد المنال، بل هدفا ملموسا وقابلا للتحقيق”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.