28 نوفمبر 2024

الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للهندسة الثقافية وتنمية التراث من 4 إلى 6 دجنبر المقبل بالرباط

الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للهندسة الثقافية وتنمية التراث من 4 إلى 6 دجنبر المقبل بالرباط

تنظم مدرسة علوم المعلومات بالرباط، خلال الفترة الممتدة من 4 إلى 6 دجنبر المقبل، الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للهندسة الثقافية وتنمية التراث التي ستناول موضوع الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والعالم العربي.

وذكر بلاغ لمدرسة علوم المعلومات أن هذا المؤتمر الذي يندرج في إطار أنشطتها العلمية الرامية إلى تعزيز البحث والابتكار والتميز في مجالات الهندسة الثقافية وتنمية التراث، ينظم بشراكة مع اليونسكو، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومدرسة المكتبيين وأمناء الأرشيف والموثقين بالسنغال، ودار التراث الشفهي.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا المؤتمر يجمع 58 باحثا وخبيرا ومهنيا في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، ينتمون إلى عدد من الدول الإفريقية والعربية، منها الكاميرون، وبوركينا فاسو، والمغرب، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية وتونس، ومصر، وسوريا، والكويت.

وأضاف أن الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر يتمثل في مقاربة الصناعات الثقافية والإبداعية على مستوى إفريقيا والعالم العربي، ودراسة تطورها في سياق ما بعد الحداثة، وهو السياق الذي يرتكز على الجوانب المعرفية وغير المادية والرقمية.

وأشار إلى أن محاور المؤتمر ستقارب، بشكل خاص، تعقيدات الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا وفي العالم العربي، وخصوصياتها، والإشكاليات الناجمة عن تطور هذه الصناعات، والنمو الاقتصادي والافتراضي، وواقع خلق فرص العمل، وتنمية المناطق الهشة، وخصوصية ريادة الأعمال الثقافية، والمكانة التي تحتلها الصناعات الثقافية والإبداعية في الأسواق الوطنية والدولية، والقضايا المتعلقة بالتنوع في إفريقيا والعالم العربي، والمسؤولية المجتمعية والثقافية، وذلك وفق تصور متعدد التخصصات.

وتتوزع أشغال المؤتمر على ثمانية محاور كبرى وهي الصناعات الثقافية والإبداعية، والمتحف والفن والمجتمع، والمكتبات والصناعات الثقافية و، والمجتمع والصناعات الثقافية والإبداعية وتطوير التعبير الفني، إضافة إلى حلقة دراسية لطلبة الدكتوراه.

كما يشمل برنامج المؤتمر محاضرتين لكل من أ ، مدير كرسي الآداب والفنون الإفريقية التابع لأكاديمية المملكة المغربية، وجين إيبودي، في موضوع “الديبلوماسية الثقافية والصناعات الثقافية: زمن إفريقيا”، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، نبهان بن حارث الحراصي، في موضوع: “فرص الاستثمار في الثقافة في الوطن العربي”.

وبموازاة مع اعمال المؤتمر، سيتم تنظيم معرض “وجوه الشفاهية” من طرف “دار التراث الشفهي”، ومعرض ثان ل”منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية”، وكذا عرض شريط مصور “من المخطوط الورقي إلى المخطوط المرقم ن” من إنتاج الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات)، وشريط “أحواش، أصوات الشعائر”، من إنتاج دار التراث الشفهي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.