يفتتح معرض “تأثير مزدوج” للرسامين كاترين رينو-باري وعبد اللطيف مهدي يوم 24 يناير الجاري برواق دولاكروا بالمعهد الفرنسي بطنجة.
هذا المعرض، الذي سيستمر حتى 24 مارس المقبل، سيعرض أعمالا لم يسبق عرضها من قبل للرسامين التشكيليين الموهوبين، حيث يتشابك الوعي واللاوعي إلى الأبد.
وأبرز المعهد الفرنسي في ورقة تقديمية أنه “دون شك يجمع المغرب بين الفنانين معا، وأيضا التعبير المشترك عن الإحساس العميق بأن الحياة جميلة ولكنها عابرة، وأن هناك في مكان ما، ما هو أبعد من ذلك، شيء يواصل بعث إشارات لنا”.
وكاترين رينو باريه رسامة فرنسية ولدت في المغرب، تهتم بشكل أساسي بالآخر، وبكل الكائنات التي تصادفها أو تتخيلها معتبرة أن “عدم كونك من هنا ليس معناه أنك لست هنا”. هي تهتم في أعمالها بإيماءات ونظرات البشر من قارات مختلفة وإن كانت تحمل أحاسيس متشابهة.
أما عبد اللطيف مهدي، المتأثر بشدة بإدوارد مونش، فيحب الكشف عن اللاوعي الليلي لدينا، وهواجسنا الجنائزية وكوابيسنا السرية، كما يجيب على الأسئلة الأساسية لوجودنا، وفق المصدر نفسه.
00-00-00-00-00
تطوان / ينعقد يوم 16 يناير الجاري بالمعهد الفرنسي بتطوان لقاء مع الكاتب عبد الله بيضا حول عمله الموسوم ب “الشخصية المقدسة”.
في هذه الرواية، يعيد عبد الله بيضا النظر في الحدود بين الخيال والواقع من خلال شخصية أك ون الأسطورية ورواية “أكنشيش” للكاتب محمد خير الدين، إذ يهرب أك ون من عالمه الخيالي ليصبح شخصا حقيقيا، ويطالب بحياة جديدة، ويتمرد على مبدعه خيرالدين الذي أصبح مجرد شخصية خيالية في رواية “الشخصية المقدسة”.
تستكشف هذه القصة/المتاهة سعي شخصية روائية إلى الاستقلالية، بينما تتساءل حول وضع المؤلفين وإبداعاتهم، بأسلوب آسر. يكشف أك ون عن مفارقات وجوده، بين الحنين إلى الخيال وخيبة الأمل من الواقع.
الرواية، التي تعد تكريما رقيقا لخير الدين، تمزج بين الخيال والواقع، وتقدم تأملا عميقا في فن الكتابة وطبيعة الشخصيات.
00-00-00-00-00
تطوان / يحتضن مركز إكليل بتطوان، يوم 18 يناير الجاري، ندوة تكوينية حول “التغيير الإيجابي”.
وسيكون هذا اللقاء، الذي تؤطره المدربة فاطمة الزهراء اللبودي، فرصة للتركيز على الإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق التغيير الإيجابي في الحياة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.