07 فبراير 2025

المغرب، نموذج في مجال حماية البيئة (مجلة إسبانية)

المغرب، نموذج في مجال حماية البيئة (مجلة إسبانية)

أكدت المجلة الإسبانية (بارادا فيسوال) أن المغرب يعد نموذجا ومثالا رائدا في مجال الاستدامة وحماية البيئة.

وأوضحت المجلة، في مقال بعنوان “المغرب والتنمية المستدامة: التزام من أجل البيئة”، أن المملكة استطاعت أن ترسخ مكانتها كقوة رائدة في هذا المجال بفضل مبادراتها المبتكرة، لاسيما في مجالات الطاقات المتجددة، والفلاحة المستدامة، والسياحة المسؤولة.

وأضافت وسيلة الإعلام أن المغرب، من خلال جعل تطوير الطاقات النظيفة في صدارة أولوياته البيئية، أضحى مرجعا على الصعيد القاري بفضل مشاريعه الكبرى، مثل مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، الذي يجسد التزامه الراسخ بتقليص بصمته الكربونية.

وفي القطاع الفلاحي، الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد المغربي، تبنى المغرب ممارسات مستدامة تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان الأمن الغذائي، حسب المجلة الإسبانية.

وأبرزت (بارادا فيسوال) أن من بين التدابير المتخذة في هذا الصدد تحسين كفاءة أنظمة الري، واستخدام الأسمدة العضوية، وتنويع المحاصيل، وهي إجراءات تهدف إلى تقليل الأثر البيئي لهذا القطاع.

كما أشارت المجلة إلى أن المغرب اعتمد سياسة متكاملة في إدارة موارده المائية، عبر مضاعفة الجهود من أجل تحسين استخدام المياه، وتشجيع إعادة تدوير المياه العادمة، وحماية النظم البيئية المائية.

أما في قطاع السياحة، فأبرزت المجلة أن المغرب يروج لمقاربة تعتمد على الاستدامة، من خلال مشاريع سياحية بيئية تدعم سياحة تحترم البيئة مع الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للبلاد.

واختتمت (بارادا فيسوال) مقالها بالتأكيد على أن الإجراءات التي اتخذها المغرب في المجال البيئي تعكس عزمه على إنجاح انتقاله نحو تنمية مستدامة، مشيرة إلى أن المملكة تجسد رؤية نموذجية وملهمة لمستقبل أكثر اخضرارا في المنطقة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.