نظمت سفارة المملكة المغربية بالسويد، يومي 15 و16 فبراير الجاري، قنصلية متنقلة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بمنطقة غوتنبرغ (جنوب غرب البلاد).
ويندرج هذا التنقل القنصلي، وهو الأول برسم العام 2025، في إطار تنفيذ خطة العمل الرامية إلى تحديث وتحسين الخدمات القنصلية المقدمة للجالية المغربية في الخارج.
وأفادت سفارة المملكة بأن القنصلية المتنقلة استقبلت، منذ صباح يوم السبت 15 فبراير، عددا كبيرا من المواطنين المغاربة أو مزدوجي الجنسية المقيمين في غوتنبرغ والبلدات المجاورة لها، وذلك لتلبية طلبات الجالية المغربية المقيمة في المنطقة، والتي يبلغ عدد أفرادها 3977 مواطنا مغربيا مسجلا.
وقد مكنت هذه العملية القنصلية، التي جرى تنظيمها قبل أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان، من تقريب الإدارة القنصلية من المواطنين والمواطنات المغاربة في السويد، حيث تمكن نحو 200 مواطن من إنجاز مختلف الإجراءات الإدارية في اليوم الأول، والاستفادة من مساعدة الموظفين الدبلوماسيين الذين تم إيفادهم لهذا الغرض.
وفي اليوم الثاني، استفاد أكثر من 80 شخصا من خدمات هذا التنقل القنصلي، وفقا للمصدر ذاته.
وتم استقبال ومعالجة مختلف الطلبات والخدمات من قبل البعثة القنصلية الموفدة إلى غوتنبرغ، حيث تعلق أكثر من 50 في المائة من الطلبات التي قدمها مرتفقو هذه الخدمة القنصلية بالإصدار الأولي أو تجديد البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية وجوازات السفر البيومترية.
واغتنم المواطنون المغاربة، الذين سبق لهم القيام بالإجراءات الإدارية لدى الدائرة القنصلية في ستوكهولم، هذه الفرصة لسحب أوراقهم ووثائقهم، وذلك بهدف تجنيب أفراد الجالية عناء السفر لمسافات طويلة إلى العاصمة.
وبالإضافة إلى تقديم الخدمات وفق القوانين الجاري بها العمل، قامت البعثة القنصلية لسفارة المملكة في السويد، خلال اليومين الماضيين، بتقديم المشورة من أجل تلبية الاحتياجات التنظيمية والقانونية المحددة التي عبرت عنها الجالية المغربية. كما تم تقديم توصيات بحلول عملية لعدد من المواطنين الذين طلبوا المشورة القانونية من البعثة القنصلية.
وشكل هذا التنقل القنصلي في جنوب غرب السويد فرصة لمواصلة الحوار والتبادل مع ممثلي جمعيات الجالية المغربية. كما تمكنت البعثة من الاطلاع على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمغاربة المقيمين في هذه المنطقة الحيوية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.