09 مارس 2025

تنظيم يوم الأبواب المفتوحة بالقنصلية العامة للمغرب بمدريد

تنظيم يوم الأبواب المفتوحة بالقنصلية العامة للمغرب بمدريد

نظمت القنصلية العامة للمغرب في مدريد، اليوم السبت، يوما للأبواب المفتوحة لفائدة المغاربة المقيمين بهذه الدائرة القنصلية، وذلك بهدف تسهيل حصولهم على الخدمات القنصلية والإدارية، في أفق العطلة الصيفية.

وقد تمت تعبئة كافة موارد القنصلية العامة لهذه المناسبة، من أجل تقديم أفضل الخدمات لأفراد الجالية المغربية المقيمة في مدريد، لا سيما في ما يتعلق بتجديد الوثائق الإدارية، مثل جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية، والحصول على وثائق الحالة المدنية، وإنجاز عمليات التصديق، بالإضافة إلى الاستفادة من المساعدة الاجتماعية والقانونية.

ويندرج هذا الحدث في إطار سياسة القرب وتحسين الخدمات القنصلية الموجهة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، طبقا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تقريب الإدارة من مغاربة العالم، وتوجيهات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

كما يأتي هذا اليوم في سياق تعزيز التقارب بين الإدارة وأفراد الجالية المغربية، من خلال اعتماد إجراءات جديدة تتماشى مع الاحتياجات الموسمية.

وخلال هذا اليوم، تم تقديم نحو 300 خدمة قنصلية لفائدة المغاربة المقيمين في مدريد وضواحيها، والذين تعذر عليهم التوجه إلى القنصلية خلال أيام الأسبوع لأسباب مهنية أو جغرافية. كما تم تقديم مساعدة شخصية لأفراد الجالية في القضايا الإدارية والاجتماعية والقضائية.

وعلى هامش هذه المبادرة، تم تنظيم حفل للاحتفاء باليوم العالمي لحقوق المرأة، حيث تم تكريم مجموعة من النساء المغربيات المتميزات، من بينهن موظفات بالقنصلية العامة في مدريد، تقديرا لجهودهن في خدمة أفراد الجالية المغربية.

وبهذه المناسبة، أكد القنصل العام، كمال العريفي، أن هذا الحفل يهدف إلى إبراز الدور الأساسي الذي تضطلع به المرأة كعنصر فاعل داخل الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا، وتسليط الضوء على المسارات المتميزة لعدد من الوجوه النسائية المغربية في بلد الإقامة.

كما اغتنم السيد العريفي هذه الفرصة للتأكيد على الأهمية الكبرى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتمكين المرأة المغربية، ودورها الفاعل في مسيرة التنمية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.