22 نوفمبر 2024

مراكش.. الاحتفال بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة في أجواء من الفرحة والسرور

مراكش.. الاحتفال بالذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة في أجواء من الفرحة والسرور

نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش- آسفي، اليوم السبت، بمدينة مراكش، حفلا بهيجا تم خلاله تخليد الذكرى 46 لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة، في أجواء طبعتها الفرحة والسرور.

وشكل هذا الحفل، الذي نظم بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمراكش، الذي تم تزيينه بالأعلام الوطنية، مناسبة لاستحضار الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث البارز في تاريخ المغرب المعاصر، والذي يجسد الروابط المتينة والراسخة التي تجمع بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد، ولتجديد التأكيد على أن كافة مكونات المجتمع المغربي مجندة دائما وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن ثوابت ومقدسات المملكة.

وأكد مختلف المتدخلين، خلال هذا الحفل، على التعبئة الراسخة والأكيدة للمغاربة قاطبة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، مجددين التزامهم بالمساهمة سويا في الجهود التي يقوم بها المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على درب التقدم والازدهار.

وقال النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش- آسفي، السيد محمد جولال، في تصرح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “تخليد الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء المظفرة يشكل لحظة لاستحضار قيم الوفاء للذاكرة الوطنية المشتركة”.

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بمناسبة للترحم على أرواح شهداء حركة المقاومة الوطنية والمدافعين عن حوزة الوطن.

وذكر السيد جولال بأن المسيرة الخضراء كشفت عن العبقرية السياسية الفريدة لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، مبرزا أن هذه الملحمة الخالدة تعكس روح التضحية لدى المغاربة، وتشبثهم المكين بالمقدسات الدينية والثوابت الوطنية والدفاع عنها.

وتابع أن “تنظيم هذه المسيرة الخضراء شكل حدثا تاريخيا ما يزال يثير، إلى أيامنا هذه، إعجاب المجتمع الدولي”، مجددا التعبير عن التزام وإرادة أسرة المقاومة وجيش التحرير في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وتعزيز المكتسبات الوطنية.

من جهته، قال السيد محمد قرشاوي، رئيس الفرع المحلي للمجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء، إن المسيرة الخضراء “تجسد عبقرية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، “الملك الموحد”، الذي نجح بطريقة حضارية وسلمية في جعل الراية الوطنية ترتفع خفاقة في سماء الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

وعبر عن عميق امتنانه للعناية الملكية السامية والمبادرات المحمودة التي يشمل بها جلالة الملك أسرة قدماء المقاومين، وقدماء أعضاء جيش التحرير.

وبمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، برمجت فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمختلف الأقاليم التابعة لجهة مراكش – آسفي، سلسلة من الأنشطة التربوية والثقافية، قصد الاحتفال، كما يليق، بهذا الحدث الوطني الكبير، وتمكين الأجيال الصاعدة من التشبع بهذه القيم.

ويتضمن برنامج هذه الأنشطة تنظيم ندوة حول دور الجمعيات والمجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية، غدا الأحد، بمراكش.

كما تشمل هذه البرمجة، على الصعيد الجهوي، تنظيم سلسلة من اللقاءات التواصلية مع تلاميذ المؤسسات التعليمية قصد تعريفهم أكثر بأهمية وعبقرية هذه الملحمة الخالدة، وتقديم عروض فنية وموسيقية حول المسيرة الخضراء، فضلا عن عرض أشرطة وثائقية تتناول هذا الحدث.

وسيكون الحضور أيضا على موعد مع قراءات شعرية، ومسابقات رياضية، وثقافية وفنية، وذلك في احترام تام للإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا.نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش- آسفي، اليوم السبت، بمدينة مراكش، حفلا بهيجا تم خلاله تخليد الذكرى 46 لملحمة المسيرة الخضراء المظفرة، في أجواء طبعتها الفرحة والسرور.

وشكل هذا الحفل، الذي نظم بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمراكش، الذي تم تزيينه بالأعلام الوطنية، مناسبة لاستحضار الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث البارز في تاريخ المغرب المعاصر، والذي يجسد الروابط المتينة والراسخة التي تجمع بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد، ولتجديد التأكيد على أن كافة مكونات المجتمع المغربي مجندة دائما وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للدفاع عن ثوابت ومقدسات المملكة.

وأكد مختلف المتدخلين، خلال هذا الحفل، على التعبئة الراسخة والأكيدة للمغاربة قاطبة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، مجددين التزامهم بالمساهمة سويا في الجهود التي يقوم بها المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على درب التقدم والازدهار.

وقال النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمراكش- آسفي، السيد محمد جولال، في تصرح لقناة (M24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “تخليد الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء المظفرة يشكل لحظة لاستحضار قيم الوفاء للذاكرة الوطنية المشتركة”.

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بمناسبة للترحم على أرواح شهداء حركة المقاومة الوطنية والمدافعين عن حوزة الوطن.

وذكر السيد جولال بأن المسيرة الخضراء كشفت عن العبقرية السياسية الفريدة لجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، مبرزا أن هذه الملحمة الخالدة تعكس روح التضحية لدى المغاربة، وتشبثهم المكين بالمقدسات الدينية والثوابت الوطنية والدفاع عنها.

وتابع أن “تنظيم هذه المسيرة الخضراء شكل حدثا تاريخيا ما يزال يثير، إلى أيامنا هذه، إعجاب المجتمع الدولي”، مجددا التعبير عن التزام وإرادة أسرة المقاومة وجيش التحرير في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وتعزيز المكتسبات الوطنية.

من جهته، قال السيد محمد قرشاوي، رئيس الفرع المحلي للمجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء، إن المسيرة الخضراء “تجسد عبقرية جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، “الملك الموحد”، الذي نجح بطريقة حضارية وسلمية في جعل الراية الوطنية ترتفع خفاقة في سماء الأقاليم الجنوبية للمملكة”.

وعبر عن عميق امتنانه للعناية الملكية السامية والمبادرات المحمودة التي يشمل بها جلالة الملك أسرة قدماء المقاومين، وقدماء أعضاء جيش التحرير.

وبمناسبة الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء، برمجت فضاءات الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بمختلف الأقاليم التابعة لجهة مراكش – آسفي، سلسلة من الأنشطة التربوية والثقافية، قصد الاحتفال، كما يليق، بهذا الحدث الوطني الكبير، وتمكين الأجيال الصاعدة من التشبع بهذه القيم.

ويتضمن برنامج هذه الأنشطة تنظيم ندوة حول دور الجمعيات والمجتمع المدني في الدفاع عن القضية الوطنية، غدا الأحد، بمراكش.

كما تشمل هذه البرمجة، على الصعيد الجهوي، تنظيم سلسلة من اللقاءات التواصلية مع تلاميذ المؤسسات التعليمية قصد تعريفهم أكثر بأهمية وعبقرية هذه الملحمة الخالدة، وتقديم عروض فنية وموسيقية حول المسيرة الخضراء، فضلا عن عرض أشرطة وثائقية تتناول هذا الحدث.

وسيكون الحضور أيضا على موعد مع قراءات شعرية، ومسابقات رياضية، وثقافية وفنية، وذلك في احترام تام للإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا.

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.