نقلت صحيفة “إل إسبانيول” عن زيارة بيني غانتس وزير الجيش الاسرائيلي الأسبوع المقبل للمغرب عن مصادرها أن التعاون الإسرائيلي المغربي يشمل “بناء قاعدة عسكرية” بالقرب من مدينة مليلية، وهي جيب إسباني يطالب المغرب بالسيادة عليه .
وبحسب الصحيفة فإن القاعدة العسكرية قد تبنى في منطقة أفسو، وهي جماعة قروية تابعة لقبيلة آيت بويحيي الريفية الأمازيغية بإقليم الناظور شمال المغرب.
وتقول الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية، إن مشروع القاعدة العسكرية يفوق بكثير أهداف اتفاقيات أبراهام والتي يعد المغرب عضوا فيها، بعد أن وقع اتفاقا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتقول الصحيفة إن التعاون بين المغرب وإسرائيل يتجاوز قضايا الأمن والدفاع ويشمل أيضا اتفاقا استخباراتيا .
وتعمل إسرائيل على تطوير صناعة مغربية محلية لإنتاج طائرات بدون طيار وهو ما من شأنه تعزيز قدرات القوات الجوية المغربية، بحسب الصحيفة. وبهذه الطريقة سيتمكن الإسرائيليون أيضا من إنتاج طائرات بدون طيار بكميات كبيرة وبثمن أقل بكثير في المغرب، ما سيسمح لهم بالتموقع جيدا في أسواق التصدير .
وتقول الصحيفة إن التعاون بين البلدين سيجعل إسرائيل حليفا كبيرا آخرا للرباط .
ومن المقرر أن يلتقي غانتس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ومسؤولين في وزارة الدفاع كما سيوقع اتفاقات تعاون أمني بين البلدين .
المصدر : إل إسبانيول
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.