خلق تعامل المواطن المغربي امحمد المكي الحدث محليا ودوليا من خلال تعامله العفوي وإبرازه لكرم المغاربة حتى في أحلك الظروف، من خلال مساعدته لسائحتين فرنسيتين وتقاسمه لطعامه معهما.
ووثقت السائحتين الواقعة، والتي تناقلت قنوات ووسائل إعلام أجنبية، قبل أن تنتشر بالمغرب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتشهد إشادة كبيرة بشهامة وموقف إنساني من المكي ابن قرية آيت حديدو ، التابعة لجماعة تيلمي بإقليم تنغير، أبرز قيم المغاربة وتعاملهم الفذ مع الغير، مع ترويج اسم المنطقة سياحيا على المستوى الخارجي والمحلي، إذ أظهر الفيديو ال للواقعة جمالية المكان والتنوع الطبيعي في المكان بين الهضاب والجبال وغيرهما من مما تتوفر عليه هذه البيئة الخلابة.
ومن أبرز الجمل التي ميزت هذا الفيديو وتركت أثرا كبيرا في نفوس المغاربة، هي قول المكي الذي يمتهن بيع اللوحات الصخرية المنقوشة عليها بعض الرسوم للسياح والزائرين لمنطقة آيت حديدو بجماعة تيلمي، للسائحتين الفرنسيتين إن “المغرب جميل”، وذلك بالرغم من قساوة البيئة وقلة ذات اليد التي تبرزها ملامح وثياب الرجل، لكن كل ذلك يكسره بابتسامته المتميزة ورحابته وكرمه.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.