أقرت سفيرة المكسيك بالمغرب،السيدة مابيل كوميز أولفير،محورية التعاون البرلماني المغربي -المكسيكي باعتباره مدخلا للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
وذكر بلاغ لمجلس النواب أن السيدة غوميز أوليفر دعت خلال مباحثات أجرتها أمس الخميس مع رئيس المجلس ، السيد راشيد الطالبي العلمي، إلى الارتقاء بالعلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الجهوية والإقليمية والدولية، مبرزة أهمية هذه العلاقات وضرورة تعزيزها حول القضايا ذات الاهتمام المشترك كالهجرة والاستثمار والفلاحة والثقافة.
وأكدت الدبلوماسية المكسيكية في هذا الصدد، أن خلق أجواء الحوار والتواصل البرلماني المغربي – المكسيكي أساسي ومهم لتوضيح الرؤى والمواقف، مشيرة إلى أن العلاقات البرلمانية الثنائية عرفت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، عززه انضمام برلمان المملكة المغربية بصفة ملاحظ للعديد من المنتديات والتجمعات والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية بأمريكا اللاتينية والكراييب.
وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، جددت السيدة أولفير التأكيد على موقف بلادها الداعم للمسار الأممي وللمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي، عادل، ودائم، ومتوافق عليه.
من جهته، أكد السيد الطالبي العلمي أن مجلس النواب منفتح على كل المبادرات لدعم علاقاته البرلمانية مع الولايات المتحدة المكسيكية من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستويات أسمى تترجم الرصيد التاريخي الإنساني المشترك، وتنفتح على قضايا تتصدر الأجندة البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف كالهجرة والطاقات المتجددة والتحول الرقمي والتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي.
كما ذكر السيد الطالبي العلمي، بالمكتسبات التي حققها مجلس النواب خلال العقد الأخير، مما مكنه من تبوء مكانة متميزة في العديد من الهيئات والمنظمات البرلمانية القارية والجهوية والدولية، مؤكدا على ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية المغربية المكسيكية وتبادل التجارب والخبرات.
وفي السياق ذاته، شدد رئيس مجلس النواب على أهمية التفكير في إقامة منتدى برلماني أفريقيا –أمريكا اللاتينية يكون فضاء للحوار والتواصل البرلماني جنوب- جنوب.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.