نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بإقليم الفحص أنجرة، خلال اليومين الأخيرين، دورة تكوينية لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي حول التربية الدامجة بالمؤسسات التعليمية العمومية.
وحسب بلاغ للمديرية، فقد استفاد من الدورة التكوينية، التي نظمت تحت شعار “لن نترك أي طفل خلفنا”، 119 أستاذا وأستاذة يدرسون المستويات الأول والثاني والثالث والرابع.
وسعت الدورة التكوينية إلى تمكين الفئة المستفيدة من توحيد المفاهيم وضبط أنواع الإعاقات، والاطلاع على مختلف الممارسات الدامجة ومضامين المشروع البيداغوجي الفردي، وكذا المقاربات البيداغوجية لمواكبة الأطفال الذين يعانون من الاعاقة وتمكينهم من التحصيل المعرفي كرهان جديد للمدرسة العمومية يتوخى تحقيق الإنصاف والجودة.
وتروم الدورة التكوينية الرفع من القدرات والكفايات المهنية للأطر التربوية وتمكينها من المهارات الديداكتيكية والبيداغوجية الكفيلة بتكييف التعلمات لفائدة الفئة المعنية من المتمدرسين.
كما تهدف الدورة التكوينية إلى إعداد موارد بشرية مؤهلة في مجال رعاية الأطفال في وضعية إعاقة و تحسين ظروف التربية والتكوين و التأهيل التربوي لأطر التعليم لمواكبة حاجيات الأطفال في وضعية إعاقة وتسهيل ولوجهم إلى الأنشطة التربوية المختلفة.
وتأتي الدورة التكوينية في إطار تنزيل أهداف المشروع الرابع من حافظة مشاريع القانون الإطار رقم 51.17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والقاضي بتأمين تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة أو وضعيات خاصة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.