جرى اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء ، تقديم نتائج دراسة خاصة باستبيان مدى رضا مستعملي منصة “رخص Rokhas.ma”.
وتعتبر هذه المنصة، الشباك الرقمي الوحيد لرخص التعمير والرخص الاقتصادية، رافعة لتبسيط ورقمنة المساطر بالنسبة للمواطنين والشركات على حد سواء .
وقد تم إجراء هذا الاستبيان من قبل مكتب دراسة متخصص، قام بتنظيمه على مرحلتين : تناولت المرحلة الأولى الجانب الكمي، في حين تطرقت المرحلة الثانية إلى الجوانب النوعية (الشكل / التركيز على المجموعات التي تشمل فئات مهنية مختلفة).
وتوقفت أبرز النتائج عند توقعات المستعملين في ما يتعلق بتحسين جودة الخدمات، فضلا عن عوامل النجاح الرئيسية التي تضمن التزام الفاعلين المختلفين بالأهداف المحددة، وخلق جو من التنافس بين الجماعات .
فعلى مستوى المرحلة الكمية ، تم إجراء بحثين (من 5 نونبر إلى 6 دجنبر 2021) من أجل استبيان مدى رضا مستعملي منصة “رخص Rokhas.ma” ، وذلك عبر الإنترنت مع 657 مستخدما ، و512 إدارة ، بالإضافة إلى استبيان مدمج في Net Survey وإرساله عبر عنوان البريد الإلكتروني الخاص بـ (Ribatis).
وحسب نتائج الدراسة ، فقد أعرب 52% من المستخدمين عن رضاهم عن المنصة مقابل 85% بالنسبة للإدارات .
وتتعلق المعايير الأكثر تعبيرا عن الرضا بعملية التسجيل عبر الإنترنت (79%) ، وتصميم المنصة (76%) ومحتوى رسائل البريد الإلكتروني “Rokhas News” (76%).
وتتعلق المعايير الأقل إرضاء للمستخدمين بآجال معالجة الرخص (41 %) واستجابة الإدارات المعنية (31%)، وأسباب رفض الملفات (27 %) .
بالنسبة للمرحلة النوعية ، فقد غطت تسع مجموعات / Focus group (3 في الدار البيضاء ، 3 في مراكش و 3 في طنجة).
وعلى هذا المستوى ، تشكو الإدارات من بطء عملية المعالجة ونقص التنسيق بين الإدارات ، وتعقيد استخدام المنصة ، ونقص التكوين المتعلق باستخدام المنصة ، والأعطاب التقنية المتكررة .
ويتجلى الهدف الأساسي للمنصة في توفير تدبير إلكتروني سلس وشفاف للمساطر الإدارية يتفاعل معه كافة المتدخلين، بدءا من المرتفق الذي يقوم بإيداع الطلب إلى غاية إمضاء الرخصة رقميا من طرف رئيس الجماعة المعنية، ووضعها رهن إشارة طالبها في الفضاء المخصص له داخل المنصة، مرورا بتوفير كافة الإمكانيات التقنية لأعضاء اللجان من أجل دراسة الملفات رقميا وتدوين ملاحظاتهم وإمضائها إلكترونيا .
وللتذكير فقد تم إطلاق “رخص Rokhas.ma” على مستوى جميع العمالات والأقاليم وكذا 1135 جماعة ، لتغطى بذلك مجمل التراب الوطني . ويستفيد من هذه العملية حاليا أكثر من 48 ألف مستعمل، من ضمنهم ما يقرب من 37 ألف من المهنيين و12 ألف موظف.
وبالنظر إلى تعدد الفاعلين داخل منظومة “رخص Rokhas.ma”، سواء كانوا موظفين أو مهنيين أو مواطنين، يعتبر تقييم مدى رضا المستعملين للخدمة المقدمة من الأمور المهمة للتحسين المستمر للمنصة وتجويد خدماتها.
وقد تميز حفل تقديم نتائج هذا الاستطلاع من قبل شركة Sunergia Groupe ، على وجه الخصوص ، بحضور السيدين خالد سفير الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ، وسعيد أحميدوش والي جهة الدار البيضاء-سطات.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.