وزير الطاقة اللبناني يقول إن خطة الكهرباء لا ينقصها إلا موافقة صندوق النقد الدولي
قال وزير الطاقة اللبناني وليد فياض إن خطة النهوض بقطاع الكهرباء جاهزة ولا ينقصها إلا موافقة صندوق النقد الدولي.
وأوضح فياض، في تصريح صحفي أن خطة الكهرباء، التي تعد من ضمن الشروط التي طرحها المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي، “لتمويل الفيول الذي نحتاج إليه لزيادة تغذية الكهرباء، تمت الموافقة عليها، وبلغنا الشوط الأخير، الذي يتمثل في موافقة البنك الدولي”.
وتعني موافقة الصندوق توفير التمويل اللازم للتغذية الإضافية عبر الغاز من مصر، ومن ثم الكهرباء من الأردن والتي ستوفر للبنان، مبدئيا، حوالي 6 ساعات تضاف إلى الساعات الأربع، التي يحصل عليها حاليا من العراق.
وأكد فياض أن التمويل هو الخطوة الرئيسية المتبقية للحصول على الغاز من مصر، ومن ثم الضوء الأخضر الأمريكي بالنسبة لعدم خضوع أي من الاتفاقات لتداعيات سلبية من قانون قيصر”، الذي فرضت واشنطن بموجبه عقوبات على سوريا.
وذكر بأن هذه الخطة تعد “جزء من خطة نهوض مستدام، نتوصل إليها إذا طبقنا كل البنود (الاتفاق مع صندوق النقد الدولي)، ومع الوقت بعد سنوات، لوضع مستدام أكثر لقطاع الطاقة، وهذا ما نطمح إلى تحقيقه، ولكن العثرات تقف دون تحقيق ذلك، وفي مقدمتها التعثر المالي الذي يعانيه لبنان”.
وفي ما يخص بإمداد لبنان بالكهرباء والغاز من مصر والأردن وعن سبب تعطيل هذا الملف، أشار الوزير إلى أنه “قد تم توقيع عقد مع الأردن وهو جاهز للتنفيذ، عندما يتم تأمين التمويل اللازم، والحال عينه بالنسبة للعقد مع مصر”.
وقال “نحن قاب قوسين من توقيعه، خلال الأيام المقبلة سيكون جاهزا للتوقيع، منذ البداية اتفقنا على الشروط التجارية المتعلقة بهذا العقد”، مشيرا إلى أن مصر “تقف إلى جانب لبنان بالتعاون مع الأشقاء العرب، إن كان الأردن أو سوريا لتأمين الوقود والغاز للبنان”.
ومع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.