حقق حزب الشعب الوطني، حزب الرئيس الغامبي أداما بارو، فوزا طفيفا في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت، وهو ما سيجبر رئيس الدولة على تشكيل ائتلاف حكومي، بحسب نتائج الانتخابات التي نشرت يوم الأحد.
وحصل حزب الشعب الوطني على 19 مقعدا من أصل 53 مقعدا في الجمعية الوطنية، متقدما بأربعة مقاعد عن الحزب الديمقراطي المتحد أبرز أحزاب المعارضة، وفقا للنتائج التي أعلنتها اللجنة المستقلة للانتخابات.
يذكر أن الحزب الديمقراطي المتحد بقيادة المحامي والناشط الحقوقي أوسينو داربوي، حل ثانيا بـ 15 مقعدا.
وحصلت 11 قائمة مستقلة على 11 مقعدا في الجمعية الوطنية، أي نائب واحد لكل منها.
من جهته، حصل حزب NRP لوزير الثقافة والسياحة الحالي حماة باه، على أربعة مقاعد.
أما حزب PDOIS لخليفة صلاح الرئيس السابق لمجلس الأمة، فحصل على مقعدين. كما حصل APRC ، حزب رئيس الدولة السابق يحيى جامح على مقعدين في هذه الانتخابات التشريعية التي قادها عنه فاباكاري تومبونغ جاتا.
وسيعين الرئيس الغامبي بحسب القوانين خمسة نواب إضافيين، بمن فيهم رئيس المجلس، على أن يختارهم في الأيام المقبلة من داخل حزبه.
لكن رغم ذلك سيبقى عدد نواب حزبه بالبرلمان غير كاف للحصول على الأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة.
يذكر أن بارو فاز بولاية ثانية رئيسا لغامبيا في دجنبر 2021 بنسبة 53 في المائة من الأصوات ضد مرشح الحزب الديمقراطي المتحد أبرز أحزاب المعارضة أوسينو داربوي.
وصوت في هذه الانتخابات حوالى 957 الف و167 ناخبا فى 1555 مكتبا لانتخاب 53 نائبا فى الجمعية الوطنية بالاقتراع العام المباشر.
وشارك في الاقتراع 246 مرشحا من 12 حزبا سياسيا و 95 ائتلافا مستقلا.
ومن المقرر أن يؤدي البرلمان الجديد اليمين يوم الخميس.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.