تشكل آفاق التعاون بين المغرب وكندا على المستويين الأكاديمي والعلمي محور لقاء من المقرر عقده يوم الخميس المقبل في مونريال.
ويأتي هذا “اليوم للحوار الأكاديمي والعلمي”، الذي سينظم بمبادرة من سفارة المملكة في كندا وجامعة كونكورديا في مونريال، في إطار الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا.
وأشارت التمثيلية الدبلوماسية المغربية في أوتاوا، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا اللقاء “يشكل منصة تهدف إلى خلق فرص للتواصل بين الأكاديميين والباحثين من كلا البلدين، واستكشاف سبل التعاون، وتمويل الأبحاث، وإقامة شراكات جديدة في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وأضاف البلاغ أنه سيتم افتتاح هذا اللقاء بمداخلة عبر الفيديو لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، كما سيتميز بمشاركة رئيس ونائب عميد جامعة كونكورديا، غراهام كار، وكبير العلماء في كيبيك، ريمي كويريون، وسفيرة جلالة الملك في كندا سورية عثماني.
وسجل المصدر ذاته أن “جامعة كونكورديا والمملكة المغربية تعتزمان تعزيز تعاونهما وتطويره بشكل أكبر عبر إقامة شراكات جديدة في مجالات مختلفة تشمل الطاقة والأمن السيبراني والصحة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات”.
وتتمتع جامعة كونكورديا بشراكة وثيقة مع العديد من الجامعات المغربية، بما في ذلك جامعة محمد السادس متعددة التخصصات. وتربط المؤسستين اتفاقية تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تعزيز حركة تنقل الطلبة والأساتذة والتعاون في مجال البحث والتكوين عبر الإنترنت والمنشورات الأكاديمية والعلمية المشتركة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.