عرف اليوم الاثنين حدثا مهما حيت ثم انعقاد الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة “داعش” بروما والذي عرف مشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
حيث ناقش المجتمعون في اللقاء، وفق الخارجية الأمريكية، سبل مواصلة الضغط على “داعش” في العراق وسوريا ومواجهة شبكات التنظيم في أماكن أخرى، بما في ذلك في إفريقيا. و ترأس الاجتماع الدولي، الذي ضم 83 عضوا،وزير الخارجية الإيطالي , ذلويجي دي مايو ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن .
كما يعتبر المغرب من الدول القليلة التي عملت على استعادة مواطنين مغاربة في سوريا، وقد بلغ عددهم ثمانية أشخاص كانوا يقاتلون في صفوف “داعش”، وأعلنت السلطات آنذاك متابعتهم.
وإلى جانب الحملة العسكرية في كل من العراق وسوريا يتعهد التحالف بالقضاء على البنية التحتية المالية والاقتصادية لتنظيم” داعش” ، والتصدي لتدفق المقاتلين الأجانب عبر الحدود ، ودعم الاستقرار وإعادة الخدمات العامة الأساسية للمناطق التي تم طرد هذا التنظيم الإرهابي منها.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.